Picture is taken by diamond
الكِتابة بحر، مِن الوَعِر جداً أن أُنمنم شيئاً ما ، او أَدبُج عن عاطِفة ما او شعور لايلمسني مِن الداخل ، لكن اليوم يختلف الأمر بُلالةً ، حينما قررت أن أكتب عنك،ادركت تماماً بأنني لن أتمكن من ان أُبيدك عن ذاكرتي ، او حتى أبعدك عن لُبي ،ان أَدبُج معنى ذلك بان الدم بدأ بالسيلان بشراييني بالتالي ستتجدد حيويتي ،هذا ما استحدثه لكي تظل مُتأهب معي و بكامل الانتعاش “الوهمي” للمسمى“صَبابة“.. إنني أدبج لأُثبّت مفعول الأدرينالين في دمي ..
كانت ظلمةُ البارحة ليست كباقي الليالي ابداً حيث آنست لوهله انني لا أعني له شيئا لست الا عابرة في مُهجته و مسيرة حياته ، و لكن هذا الشعورراودني فقط عِندما كان يتحدث معي بِحذق و بعقله لا بِروحه و بقلبه ،،
نعم انا تِلك التي بَلغت لوعات السنين ، كانت اخر همومي ان اربط مصيري بمصير احدهم لكن شاء القدر ان يجمعني بأحدهم و لم افكر ابدا اننيفي يوم ما سأدعي على شخص ما بأن يبليه الله ما ابلاني ، بُليت بِحب شخص بعيد..
لنفترض أن في يوم من الايام خيروني بأن اصطفي إما جمالية و كماليات الدنيا سأترك كل شيء ولن اختار سوى ان احبك في كل يوم ، و اجددحبي لك كل ليلة.. لان حُبك و عطفك عليّ و على قلبي هو الذي يُك
ملني.. لست اقصد بذلك انني ناقصه لا ! بل على العكس ، كل مننا يكمل الآخر .. هذا ما خُلقنا من أجله ..
اشعر بـإلتباس ، بِتردد كبير و حالة جديدة تُسير عليّ ، عقلي مُفطحل بِك و افكاري كلها منك و إليك ، اما بالنسبه لقلبي و مشاعري كلها لك ، اناحقاً مُتيمه بك و بتفاصيلك ..
حقيقةً ، بالرغم ان الاعين مُتباعده عن بعضها إلا انني اصبحت لا أُبصر شي في هذا العالم سِواك انت ، و لا يهنى مسمعي لأي صوت إلا لصوتك ؛الذي لا يعبث بِمسمعي فقط بل و كذلك بِقلبي..
يقولون ان الجَوى و الهوى يؤلم الشخص ، لكنني اعدك بأنني على استعداد لتَكبُد و تحمل هذه المخاطر ، فقط اذا كان الامر يتعلق بك.. حقاً تِرياقلكل وَصب مررت به بحياتي هو صوتك.
أرجو ان تكتب لي رؤيتك في الموضوع ، فـ هل لا كتبت لي ؟ لعل الفكرة تغدو صريحةٌ مفهومة ، انا أدبج لك و عنك إذاً انا امارس الهَوى معك.
دُمت النون لقلمٍ لا يتشَتت بل يَنهمل بإنسيابه كلما جر حرفاً لِيُدبِج لك و عنك.
“سَلبَ النّومَ خيَالٌ مَر بِي
في فؤادِي لحبيبٍ غائبِ
ياخَلِيلَ الروحِ هلاّ زُرتَنَا
في شروقِ الشمسِ أو في المغربِ 🤍”