picture is taken by diamond
كل أقوالي اليوم ليست سِوى مُقاومة بين قلبي و عقلي و رَغباتي نِزاع السبب فيه ذلك
النقيّ المُنقى ، ذلك الصافِ الصِرْف .. رغم اعتيادي على الفوز إلا انني أخسر أمام نقاءك و صفاء روحك..
حسناً و كما تعلم! ليست من سِماتي المُغامرة، لازمني الذُعْر و لازمته أعوامٌ سامِقة، كَبِرت على الطواعية
و لم يُكلِف تفكيري او حتى يتوطد أبداً لا يُمنةً ولا يُسرى ، كُنت إِتباعية في دهر إعتاد الجميع الإرتياد ، الكثير من الاشياء طارت و وَلت بعيداً عني و السبب هو ذُعري و رَعشتي من كل الاشياء التي كانت غير مَعروفه ، و من الأشياء الغامضة، كُنت دائماً أخاف المُجابهَة ، او حتى التعبير عن ما بِداخلي كأنني لا افطِن في الحديث شيئاً أبداً ، كأنني طفلة، كما انني
لست مِن المُّولعين في القِمار ، كان الراهن بالنسبة لي ليس سِوى صُدفه طائرة ! !
من المُمكن أن تصيب أو لا تُصيب .. لكنها على الارجح تظل شاءً و رجا ..
و لأنني اقدس أحاسيسي و مشاعري لأنها تَجشم هَوساتك ، لم أُتيح نفسي لأيّ فُرصه أُخرى عَداك، و لم أُبيع أشعاري على جوانب إحدى الطرق التي تأخذني إلى مقرك و مَسكنك، بل كُنت في تمام الشحّ و الشَرهَ على ان اقوم بتدوين و تخزين كل ما يطرأ عليّ و ببالي ، علماً بأنني لا أُظهر و أجهز إنفعالاتي و هَيجاني، وَضَعّت أعوام الإِملاق و الإفتقار على لُبي خطوط فضفاضةٌ مُتسعة و غَالضَّت المسافات بيني و بين صَبابتي وَ مشينتي ، وصُرت حَبيسةً مَغلولة برغبتي لك
أنت فقط ، صِرت أنصاع لأمور لم أكن اتجرأ عن فعلها ؛ كما التصرف الذي قمت به اليوم
حفرت رَمزاً يربطني بِك على جلدي الرقيق ،حَفرت يوماً أتيت على مشارفه و أستنور الخلق بِك خيراً ..
أنا مُنصاعة لك برغبتي ! بإرادتي ، لانني لمست الخير بداخلك ، و أَذَنَت لي عَيناك بذلك ، عَيناك سبباً رئيسياً في ما أشعر به فالثقة من عيناك،
و إِبادة الخوف من لُبي و نزعه سَببهُ عيناك، في كُل مرة انظر بعينيك أشعر بـ شُمولها لي أشعر بِقسط عيناك و إِنصافها ،قمة التفانِ
و الصِدق…في كُل مرة أتأمل جمال عينيك أشعر و كأنها تناديني ،تريدني ان أندو إليك دون قلق ،
كأن عيناك تقول لي “شارِفيني ، ناهِزيني ،تدنيّ إليّ“
و أنا أنساب دون أي تفكير لانني على يقين أنني لن اجد ملفى ومدفىء سوى عينيك.. و لن اجد لُبا يحتويني و يحتوي كل آلامي و نزاعاتي سوى لُبك
لأنني عندما اقتربت إليك تبخرت كل إِنكساراتي و كُل أوجاعي و اصبحت أتذوق من حلاوة الدنيا الكثير
، نعم أشعلتني دفعتني!! الى الممنوعات مِن عُمري ،عيناك انتفاضة…
لكن عَيناي كذلك ! دفعتك على ان تمتطي جوادك، و تُندِد سِلاحك و تتقدم في صفوف المَغرومين كيّ تخطف بُزوغ السماء تُعسعِسَ بِها أيامي و المقتبل مِن آلامي..
بل أهواك .. أستنشقك .. أنعزل بِك .. و أموع في أنفاسك.. معك ايامي مُستطابه ،،
معك احلامي لها معنى ..
إِستعطاف و مُبتغى أخير .. يُخيفني جِداً إرتعادة لُبك عِندما أتدنى إليك ..
فَرفقاً بِلُبي … أقصد بِلُبكَ أنت……