Picture is taken by уникальный
كَـ روتيني ، الصَبِيحة تستورِدُ بديعاً، بِشذا و عَبير مُختلِف، لَن أقول عن الوَرد شيئاً بَل
بِشذا القهوة المُمتَزجة بالهيل،
وكأن المُخادَنة بيننا إِنخرطت وإرتبطت لِتُزيد على أنفُسنا و أرواحِنا شُعوراً بَديعاً، شُعوراً له رَونقٌ بِنكهةٍ لا تُوازِنُها أي نكهة فِي العالم
هُوَ وقهوتنا وَلُبي وتَوْقي و صَبْوَة الحرف لِلمفهومية،
كَـ شيء روتيني ، و أنا أُوَضِب شؤون دُجنتي ووَضاحي لِأكشف لك بذلك الشُعور، رُبما
آبَيت، ربما تَوانيت، ربما تَعتَعت، ربما كَبكَبْت،
ورُبما تَصاغَرت نفسي للأَمر الذي كُدت أن أُبوحه لك، ربما تَفضَلت، وربما قَتَرت، حالتي كَالمُعتاد معك مِن الشِكس عَليك أن تُترجِمها،
أَتوق إِليك
و تَتوق لي
،تَدبِج لي، وأُدبِج لك، مُتناهيان فٍِي ظِلالُنا لَكِن ، مُتطابِقاً في وِجدانِنا،
نَنكِص كالعادة لفنجان من قَهوتنا المُعتادة مَع قَطرات بَسيطة مِن عُصارة الحامض الأصَفر نَنكُص لِهذه اللحظة إِما في ضُحى يومِنا أو فِي وقت العشيّ ،
نَدخُل في علاقة من الإِبداء المَنفي و المُتبعثِر
في أَطلالُ العالم هُنا وهُناك، الكل يَدري بما يكن بَعضنا لِبعض،
أتعلم شيئاً؟
الذُعر والخَوف كُل الخوف و الإرتِياد ما يجعلنا أشبه بِالساكتين الرَاسِخين سَقماً و أَنيناً.
كَـ روتينُك البومي ، تَكون خَالياً من كل شيء في الدُنيا إلا من تَوقُك لي ، تُحاول أن تُبحر في عَيني جَبراً و طوعاً ،
تُحاول و تَرتجي أن تتغَزل بي أوحتى تَكتفي بتَقديري بِكلمات و مَقاطع شِعرية ، عِلماً
مِنك بأنني أنتبه للأفعال
لَكِن الكلمات تُهمني أكثر فَهيَّ تُعافي روحي
كَـ شيء روتيني بالنسبة لي، يصبح داخلي مُمتلى بالحيَاء و الإستحياء و أتناسى عن
كل ما أُبصِر ولو لِوهلة أنه سيمنعُني عنك،
أجتهِد أن أبحث عن لغة مُتحيزةَ فأكِشف سِتر تَوق أحرُفي الناهِضة
، لا أقَدر أن أختبي
إلا حين تَحتسي مِن فنجاني، فَتُنشر العَبير ، عَبير التَوق و الصَبوة ، فَينسابُ إِليكَ مُكنِفةً ومُنمنِمةً ما زِلت هُناك
لِأُعوضِك بِهوساتٍ مِن شفتي عَلى غمازَتيك.
كَروتينه اليومي، و روتِيني، تَعودنا أن نَبقى في دائرة عَميقة نَدور حول بعَضِنا البعض،
نتَدنى و نُشارف بعضنا البعض ،
نُعرِض عن بعضنا البعض ،نَلتَصِق بِبعضنا البعض ، نَنخرِط و نَتوحد بِببعضنا البعض
، وفجأة نَنقطِع و يحُل الشِقاق بيننا ، يَتحدث مَعي و أمتلىء بالوُجوم و السُكوت.
كَشيء روتيني في حَياتي ؛ ستَظل الشخص المُفضل عِندي ، ستبقى كَلماتي المُكونة مِن أربع أحرف لا نُناسِب سِواك،
مِثل الكَلمة الاولى فِي فَترةولوديتي مَثلاً ؛ أو الكلمة الأُخرى التي لَم أعرف معنى لها إِلا بَعد أن تَلاقت روحي بِرُوحك.
يا أَميري و سُلطاني، يا حاكِمي و مُحكمي، يا شاهِدي و عاهِلي ، يا قَيصري و مَلِكي ، يا نُفوذي و هَيبتي ..
إِنني و الله و بالله و تالله
لا رَغبة لي فِي الشِقاق فَـ هل لا سَاعدتني ؟
اللهم لنا احباب بالبسمة نحبهم بالود نذكرهم بالشوق وراسلهم بظهر الغيب ندعو لهم