picture is taken by pure
فارِسٌ لم يَتطعمُ المُستطابُ قُبُلاتي..
كيف له ان يتَوَلع بها؟
وكيف يَسفُر و يَقُض كُل أَفراحهُ الأخرى عَلى إِرهاف فَخذي؟
أُنثى لم تَفصِم و تَجُذُ لكَ قميصُكَ من رَضيّ..
ولم تُخفِض لَكَ سائِراً من لوزتين على بَرِزُها..
ولم تَحّبُك لكَ اللَحد خَلف الباب
كيف تَنقب أنّها بَزغَت بعد إِنفضاضُ بريقُها و ضِياءُها
وَغديتَ موجاً تائِهاً في غمراتِ دُجاها؟
لم تُكن تِلك هيَ أُناثكَ لك
مُجنةَ أو سحابة أو ليفةً للِرَحَض..
ولم تُدري قياسَ هَينتها الباطِنية إِلا بالخيال..
أَلوانَ مَغالِفُها..
و صِرفَ لِباسَ رُؤياها..
و رُشدِها..
نَغَماتُ ردفيها بِواف لَحنِها..
و سكونُ سِماتـُها ..
وخَرِفَ لَملَمتِها..
فكيف تَحكي لها و تَقول : “خَليلتي وَ حَميمتي يا لِحماوةِ قُربكِ“
أُنثى لم تُبلغ أحدٍ سِواك حين كَسرتُها القمريه..
وَصِب في بَواها..
أو حتى تتَهالك أنّة من دُنوى غِمرَ سريرها..
أو إشتدادٌ غَيهبي على مساحةِ حَقرَ سَير بطةِ ساقها..
فكيف تَنقَب أنّها تزل إليكَ شُرود وِحشتُها..
أُنثى تغفو كأنّها شجرةْ
لا تدنو إليك تُفيق فيك وَهجتُها السالِفة..
اكنس نَدواتُها المُتوانية في سَبيلُكَ..
و إِفلاتٌ من غصنها المُماثِلة..
فلستَ دارِسُها ومُطالِعَ كفّها
بل لستَ إلّا أن تكونَ خَطاً ممنوناً على أعاصير ضِلالُها.
كيف له ان يتَوَلع بها؟