هَل سَنطوي بَوَى النَوْفَل مَعاً ؟

picture is taken by pure

مُلغِزةٌ أنا بين نَـاسي.. 

في حاشِيتي وفي مَكاني .. 

مُلغِزةٌ أَجولُ الشوارع

أجمِع فُتات الإِشفاق على طَرفِ الطرُقات.. 

أستفسِرُ المارة هل من كف أصالةٍ؟ 

أُشبِع منها ما بَقِي من تضوري

يأخُذني السُعار لأبـي و يَغتذي مِن أشلائي..

سُعارٍ لِتَحرُرٍ بِرونق القِسط و الإنصاف..

أنت الرضة الأبدية فِي صدري يا أبي.. 

الغبْراءُ تَستمتع بنكهةُ اللحم الهالِك.. 

و النُزوح عن الوطن ليس الا خمشٌ أبدي..

يتسللُ في العاطِفه وكما الوجدان يتآكلها

لُجتُ شوقاً إليكَ يا مَوطني يا أبي

إِرفد إليّ يا مَوطني كيّ يلتإِم .. 

فاللمُتهالِكين أيضاً يملأوهم الإِستِعطاف بالقيامة..

مُنذ أن إِغتربتَ و إِرتحلت عَني بعيداً، عانيتُ مِن التَعسُف و الشطط مالا يطرى بِبالك، مَلت أيامي مِني لأنها زادت حَسرةً و شَجى ، أسفاً و شجن،إِستحوذتني اوقاتي، إضطرتني و إستولتني دون وجه حق، لكنني لست مُستغربه و لا مُحتارة ، فأنت لست بِجواري ، و لستَ معي ، لكنكَ مُنذ آذانك الاول في أُذني و حتى بعد سنين عِندما نطقت كَلمتي الاولى، نطقت بِها لكَ، عكَس جميع أخوتي في مراحل 

ولوديتهم كُنت اسمعهم ينادون الطاهرةأكثر ،، 

إِنني عِشت الإرغام بعدك، و القَسر، أخذوا مِني حق أن أفرح بلقبٍك و أسمك، و أفتخر بِك و بكونك أمام الناس ، سلبوا مِني هذا الشيء

 ليس لشيءبل قالوا انه

 ممكن ان يؤدي حياتي للحَضرِ و السَنَح إِلى ابعد الحدود .. فأنا إبنةُ نابِغٍ تم إِبادتهُ بالإِماته، خَوفاً على وِفرَ دولةٍ

 جُبِرت، أُرغِمت، غُلِبت، أُلزِمت، إضطريت لكثير مِن أشياء لم تَكُن تُريحني ، نُزوعٌ

 يأخذني إِليك، حَنين و إِشتياق ، توقٌ و رغبةٌ مِن لِمُلاقاتُك

عاهِلٌ جليلٌ هو ما بِداخلي، صِنديدٌ فٍرناسٌ صيْدحٌ مِصدامٌ كَان والدي، مَطرَت الدُنيا أَحاسيِس لأحدُهم لهذا السَبب سأخبرك ببعض

 السِمات ، إن كُنت تسمعني.. 

لَبِقٌ، ظريف، ألمعيٌّ حاذِق ،حَصيف، مُدرِك، نَابغ فريد، ذُو رَحمة، شَفُوق عَطوف 

، مُحب 

للخير، مُقسط عَادِل، مُنصفٌ حَنون ، رَقيقُ القلب

أُدركُ تَماماً بأنكَ لا تُحب الحديث المُبسط و تحب أن تكون على دِراية كل شيء  لهذا السبب سأتكلم عن كل شيء عن كل سِمة و كيف اكتشفتها .. 

لَبِق ؛ في تعامله مع الناس ، مُدركٌ لكل ما يقوله 

ظريف ؛ يُحب ان يمزج الجد بالمزح ،

ألمعي حاذِق ؛ بأطباعهُ إنفرد عن الجميع فتميز رجلٌ مقدام لا يهاب احد، يزرع في نفسه حب الحياة بطريقة أو اخرىلا يرغم نفسه 

على فعل اي شيء مهما كان قدر الشخص في قلبه فقناعته معه

حَصيف مُدرك؛ هو جيد الرأي محكم العقل، واعي لكل ما يحدث حوله من افعال و اقوال

نابغٌ فريد ؛ رجل عظيم الشأن ، فريدٌ مِن نوعه ، مُبدع مجيد فصيح عظيم مكانةٍ 

ذو رحمة، يحزن لأحزان الاخرين ، يظن كل الظن ان الحزن في الدنيا يجب ان ينشطر بين اثنان ، و هو في قناعه تامة ان كنت شخص 

قريب منه انحزنك ليس ملكك بل هو من يريد مشاطرته معك، لا يحب ان يتواجد في افراح الناس القريبين منه فقط بل في احزانهملكن

 بالنسبه لي فهو يشعربوخزاتٍ في صدره اذا كنت لست على ما يرام

شفوقٌ عطوف؛ يمسح الام الاخرين ، و يُداري المي كذلك يُداري اوجاعي اكثر مني، يهتم بادق شيء من الممكن ان يُصيبني بوجعٍ .. 

مُحب للخير ؛ إِنسان ليش كـ غيره فهو خُلق للخير لا لغيره، حتى مَن يبتغي دنواً منه رغبة في الحصول على شيء ، يتصرف بطريقه وكانه لا يفهم شيئاً لانه مهتم للخير اكثر من الشر ، اتعلم يا ابتِ هذه الخصله تُذكرني بك، عندما كنت تكرس وقتك لزرع شتلات الخير حتى و ان كانت بغيرمواضعها فقط 

كي لا تمنع الاجر لكو الخير عن الناس 

مُقسطٌ عادل؛ لا يحب الظُلم ابداً ، و اتذكر جيداً طريقته في الحديث معي عندما دريّ بشيء بسيط من الاستحواذ الذي مررت به في 

حياتي بغيابك، اتذكر جيداً عندما قال لي انه على اتم الاستعداد ان يلحق الضرر بمن يبتغي بي شراً ! 

مُنصفٌ ؛ إذا اخطأت أميل للجوء له حتى و ان كان الامر بسيط لانني ادرك تماما بأنه لن ياخذ عني صورة سيئة ابداً .. بل سيحاول بقدر الامكان ان يصنع مني النسخه الافضل من نفسي

حنون؛ عندما اشعر بأن الدنيا ليست عادلة و ان ما بداخلي لا يسعه شيءً سوى ان اتوارى بعيداً يغمرني بالحنان ، يذكرني انه ليس هنا من اجل ان يلقي علي كل  العبارات التحفيزية التي من الممكن ان تكون سبباً في الظلال ،، بل يطرح عليّ فكره ان يقوم بإحتضاني لشعورٍ افضل حَتى و إِنكان قلبه مليء بالعتب عليّ إِلا أَنه يخاف على مشاعري أن تُدمى مِنه ، كـ فِعلته ذات 

مره حينها كَتب كلمات قاسية لان كان مُغتاظ كظيمٌ مِن و فور انقرأتها شعر بأن هذه الكلمات  من الممكن أن تُلقي بقلبي الأسى محاها ،، سألته لماذا؟ كان رده لأن العبارات مِن المؤكد بأنها ستوجعك… 

رقيق القلب؛ لا شيء يُضاهي جمال قلبه ، فهو اللؤلؤ و هو المُرجان و هو الفتان وهو كُل ما تريده الأعيان، قلبه ك قلب طفل يفرح بكلمه و يحزن بِأُخرى.. خُلق قلبه مِن اجل الخير و من اجلي انا فقط

 لم يكن في إِحتِسابي يوماً انني قد أُنقِب قانون طبيعة المِصافاة ، كيف أبحتُ لِنفسي أن أترُكك تَتَوارى و تَمشي من بين اضلعي الى 

عالم أضاع لي الروعة فلم أستخلِص بعدها اني عراءٍ غير مَبتوت بكل السطور التي سَطرتها و  دَبجّتها.. تيهاً يَقرعني مُتنائياً الى فُتاتَ الصحراء التي رَقَشت صورك و صوري على فُتاتها، 

يا الله ما أهرع العاصِفة في مسحها دون مَشيئة مني او حتى منك

لم اكن المَرأة الغريره أو حتى البليدة ، جَمعتُ بُلوغي و صورك من صيْرفي الهَوْماء ثم إِنقضيت بها حيث فُتات البحر ؛ حيث الإذكار بأنَ انا هناك وانت بِجَوفي أُجسِمُك 

كالفَطيم تعتصر كل الخبايا مِن هَوسةٍ واحدة

 آه لو تعلم كم أَموع صَبوةً فيك..

احبك حتى العباده..

فأنتَ المحراب اللّذي أقطُب اليه في خُلسَتي 

هِجسُك حديقة وُجومك صِياحُك تَوقُك وِطأةُ الجُموح و الثَوران بُركان كَلفِك و الهِيام عندك ! 

يا الله …

انا وَعُموم حَواسي أنا بِشكلٍ إجمالي بين يديك، أُوفَى بي حينما أرفِدُ لك حتى انفاسك التي نتنفسها و أنتَ مُترامٍ عني أهرقُ خَلفُها 

إستشمِلُها كفراشات أَستطعِمُ لون اجنحتها وهي تتموَج نائية  عن لَهيبِ لُبي نَـزَقِ إِختلاطي يناقِضِني لتَجعلني مُكبلةً بِتصفيدةِ عشقي لك، لا ادري ! ،

 لا ادريإِنعتهُ ما تُريد

إِستعبادٌ ، اي شيء تَنعتهُ أبتدعَ وِضحُه قُم بإِعادة صِياغتهُ إن شئت، فَ حُبي لكَ حُب مُلَملَم ، نعم يا قُرةَ عينيّ انا مَغرومَةٌ بِكَ بِوسع و 

رحابةُ و قِعرهذا النَوْفل الذي أُديم النَظر و مِن ثُم أَركب امواجه كما كنت تَصنع معي حين تضِلّ بي من اول عَلامة عَلى خَديّ  ، إِستهواني أن أتجَنب عن كُلالناس اتيه بين تَذلُلات نُزوع و رَكاكات  المُعاكسة صَبابةً الى سِجالات بَين الولوع في كل مره كأنما مَراسايَ الأول كان

 معك فقط

أَتبعُها باهات حين أصغى إِليها . . 

ها انا أَنهي اليك يا ابتِ!

 نوارس الوِصال حيث انت يا من سافرتَ دون الإِجتلاب بِأيَ نَجُب.  

ها انا يا ابتِ إِني قد رَكِزت على ساحل النَوْفل ، 

كُنت أُحب الطُلوع إِستقصاءً عنك، استوقفتني نفسي كثيراً و انا اجلس مستطابه كانت لنا مواعيد لقاء في كل جمعة أستعلمت كُل  أعمدة النور وصاحب عربة غَزل البنات الذي كنت تبتاع منه لي و لكَ مِنه .. لكنني الان أبتغي ان أرفد معه الى نفس المكان و عند  صاحب العربة حتى تأتي نفختهُ، نفخةُ انفاسه بعد تطعمهُ له بشذاه  و عبيره فيثيرني ثُم ماذا؟ ثم أنني أُدرِك اني بِضرورة إليه اكثر و انا اتضور غَرثاً 

لمطارحة الوِصال

مَغرومتي أنَتي، قالتها لي مره في مُخيلتي حين سَردتُ و قُلت لك بأنني لا أبتغيّ شيئاً سِوى أَنني أصوعُ الهَوى معك في خلوة مُتنائية عن بائع غَزل البنات ، صبابتي جامحة تركَت أَثراً بِك..  الغريزة بِك رغم انك حاولت كثيراً ان تكُف عَني لكني جعلتك تَشتد بالهَوس فَحامَقتني بِغلظه و تَمسُك كنتأتمنع و أتمتع  و أتَضاحك و أخفي وَصَبي في ذات الآن  ، كانت أُمسية باهِرة و ساحِره بالنسبه

 لي أدركت بأَنني أظفِر الكون كُله بِكفي ، زاولت هيئةالوُلوع لجميع الفَوارِس ،

 إِستذكرت بأنني غادةَ أتمكن ان اقع بِمُبتغايّ بكل المَقاييس و التَزاولات ، إنها تِلكَ اللذةَ تلك التي اطاحت سَقف و المُكبلين والعاهِلين ثم ان السبب ؟ غادة

كنت السُلطانة بِعدل وكنت الخَيال الحَاكم السُلطان الذي أميل بين يديه بكل ما 

أبتاع من غَطرفة ، 

ها انا يا مَعشوقي بُت لا أُفتش عن سِواك و هَذا ما يجعلني أشعر بِخوف شَديد 

أخاف ألم فُراقك، فأنت أصبحت بِقدر عظيمٌ مُبجل في حياتي ،أخذت مَكانة

 في فؤادي تَشبه مَكانة فَقيدي تماماً ،  أفُتش عنك في كل زمان و في 

كُل مكان لم أعُد أستذكُر العَدم و التَبدد كالسابق يُعدمني و أنوح بوفرة  و لكن !!!! 

 أحس بِتَّرع أحاسيسي ، المشاعر التي أفتقِرت لها في ولوديتي،

 بعد ٢٥ عاماً تَجددت ربيع أحاسيسي.. 

ابتِ لا أضمِر عَنك كانت كُل وَمضاتي مِن مُستوى و عَالم آخر وهو يَرتوي مِن و يورويني بِعذوبة كلماته حيث أنني كنت حِينها أَتبسم و أُصرِح لنفسي بأنه هذا هو الفارِس الذي قَصصت لي عَنه انه رجل فُتات النَوْفل يَمشي بِسرية 

و لكن كَـ عُتي النَوْفل تماماً..لكن تُدرك المؤسف الأنان النَوْفل لن يجعلني أحتفي به بعد الأن،، لأنني لَست

 جَديرة بِأي مِيثاق أو عُهود.. إنني حقاً أرعوي تأسفاً لإنني أغدقت ماأشعر به 

بِشكل دميم لأنني خُفت على أيامي بِلا مُجاورته ،، كان الذُعر و الوجْس 

قد إعتراني مرةً أُخرى و كانت ردة فعلي مُعاكسه لرغباتي .. لَكِن الكَمد لا نفاد مِنه لانه قد أَضَلَّ رغبته فِي المُطارحة معي.. 

رِسالتي الأخيرة لَك إِن كُنت تقرأ.. 

تَذكر دائماً بأنَ فُؤادي مَقطنُك وَ مَثواك الأول و أنا على يقين بِأنك حتى 

و إن فقدت رغبتك في المواصلة مَعي إلا أن لُبك مَسكني و دياري.. 

أُحبك حَدباً ، أُحبك شجناً ، أُحبك حُبوراً ، أُحبك اليوم و غداً و حتى تَنجدِم أنفاسي للأبد

فَما الحيلة ؟ فَصدري بَات الوَصب يملأه.. إنني أبتغي شخَصاً يُماثِل الضائِع مِني؟ 

تُضحي بِإحسان و غداً يوم أسنى و أجود لَك أما بالنسبة لي للأسف 

سأسترجع صَلابتي إِن إستطعت في شُغورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *