جُّلَ جُموحي أثيريِ الآن..

picture is taken by pure

 

في حَياة الرُواء و الصُدف، وفي حَياة تَتلألأ فيها الأشياء و تكون الوِجدان عَلى أحسن ما يُرام، هُناك حَيث تُهجِع عينيك فلا ترى السُحام، 

ولكنك ترىالضِياء متنوع الألوان، و ما أن تَستحوذ عينيك مجدداً ترى الضِياء نفسه لكنه يُذاع في كل مكان، يبيت حولك،يُشارِف منك، 

يُناهِض مِهجتك بكلمعاني الجَوى والتعطُف،هناك حيث تُبصِر اللُب المُشرِقة، و الصِياح المَهزوزة، حيث تنفح فَوِعة تُدبر 

 

 الرَشاد و اللُب معاً، فُوعة لا تُحاكي أي شيء،كأنها دَمج من فَضاء زرقاء حَصيفه خاوِية من السُحاب و غبراء خضراء مُكتضة بالورود

 الملونة، أو كأنها تَلألؤ الفراشات عُلوّ نهر ماءٍ جَسيم الحَلاوة،هناك حيث الألوان المُنبلِجة و الأشياء الفاتِنة فقط أولجت الثُمل الصافي 

 

 هي الفتاة الصغيرة المُحتلمة الشَاردة من مَنفذها إلى عالم الظِلال،بلحظةٍ ما، وبشكلٍ ما أَولجت من بابٍ لا يُحاكي الأبواب التي

 نَعرفها، باب يُطابق باب سماء الغَيهب المُمتلئة بالبُزوغ التي مُرتجية مُحتضنه و الإندثار نِكثها، أو باب من السَحاب التي تَطمر المُناهض 

في فضاءٍ تبدو كأنهالوحة يَحمِق الجميعُ عن رَقشِها ، لَكِنني بعد مُدة لا تقل عن سنتان رَجعت للرَقش وبينما رحيق في مُقدمة عالم 

الظِلال بَصِرت على يمينها فَبصِرتشاباً طويل،  عَيناه جميلتين  تُلامس جدول الصَّافي دون أن يُشفى فيه، بل يَسبح عُلوه كأنه طَنبورة

 تَشكيلية سوداء،وَيرتدي ثوب أبيض يرتَخي بِكثرة كأنه مجموعة من السَناء تُوفد من نقطة واحدة.

 

و بينما الرحيق في 

غُفلة مما يُبصره جازِم غُفلتي بـِصوته العذب

أهلاً بك في عالم المِثال يا مَليحتي” 

عِشقٌ ، صَبابةٌ ، صبوةٌ ، شَغفٍ ، جَوى ، هُيام ، وِجد ، وِداد ، إخلاصٌ ، لوعةً و مَحبةً ، كَلفٌ غَرام .. 

هَذا ما تَوصلت لهُ تماماً ، نُمت نومة الخُلود يومها ! 

تَشوقت أَن أُبَلغُك أَن إثري الصحي في إِعتدال، ما سَددني للتَطفُل لِخفارة وَزني، لَقد تَجاوزت عائِق الـ مُنتهى الخمسين كلغم..

 إِنشرحت كَثيراً،أَصبحت أخلد للنوم أكثر ، و آكل بٍـ قَابلية أكبر ، أحس بِسُكون أكبر هذهِ الأيام، تَلاشت الكُربة التي كانت تَعصر لي

 أَعصابي، أَظفَرت أمور غَريرةمن اجل ان انعتِق من وِطأة تِلك الكُربة التي كانت تُمغِصُني ، 

إِتضاحي بِصورة عامة حَسنة، مُزاولتي للِمُستوطن، كادت تَبُخ علي صَرصَرة سموم غَليظة ،حَقيقةً أنني أُرغمت إلى أن أرتُج صفحة

 إِحدى برامجالتواصل الإجتماعي من خَلاق، لأن المتربصين بي غُرز، ولا أَبتغي أن أُذيع فيها ما يوعيهم أنني وَهنت أو هَوانت، وإنما

 تَملصت منها بِمُنتهى، وربماإلى غير عائدة . لعلك تَتفهم مُعتقدي بأنني ليس وَهناً، فكيف لي بِمُقارنة من يَحمق ولا يدرى الرأفة، 

إنها مُخاطرة جَليلة، في وَتر المكيدة الوظيفيالفاضِل، وإِنقضاء المُنتشى و الوَجاهة، و تَصبر الواجِبات

رَجعت لِحياتي التي كُنت أطمح لَها ، رجعت للَرقش و للكتابه بشكل عام و بشكل جيد مُنمق ، عملي و دراستي مُستقرة ، عدت 

الكتابه بِنَهلٍ مُبجل ،إِختتمت الوافِر من الأشعال و أَمضيت إِثابة كتابي الإِنتهائي الذي دَبجته و كنت أَتحاكى به عن رفأة شخص ما اريد 

ان أسعى بها و أَحواها ، الانأبتغي ان أُشهِّر كتاب مُتسع الصَرِف سيتجاوز ال ٦٠٠ صفحة من القطع الهائِلة ، تَهللّت جدا له لانني أحُس 

انه سَيُضاهي موسوعة يبتغون جميعالعُشاق و المغرومين و المُتلاقية ارواحهم قراءته 

كُل الأمور تَمضي معي بِصورة ناحِله 

، الآن أنا حَقاً أترقَّب اخبارك !! 

لقد كَثِّرت الكلام عليك بِشكل حافِل دون ان ألتفِت و شرِّدت في فَيْض الإِندفاع و الحماس نَسيت فِعلاً ان اسالك عن احوالك هل أطلُبك

 مُطارحتي كِتابياً كما أفعل أنا  ؟ لا أعتقِد ان ذلك سَينشُب ، و لكن رُبما يُلازِمُني الحظ فَتستقيم تَهلُلي بسطور بُلالة مِنك.

 

أَهفى و أَبتغي رؤيتك قريبا ، من يَروى ، لعل الله يُنشأ بيننا مُصادفةً قَسيمة فَنلتقي ، كما تَلاقينا اخر مره في مدينة أحلامي.. 

سلامٌ لك من وَسطٍ و فُؤاد مَأهولاً و مَعموراً بحبك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *