بُحت بِكل وَصبي البَارِحه . .

picture from nowhere

كُنت أشعر بِوَصبٍ مِن الجدير أَن هذا الألم كان بِداخلي شيء ما يؤلمني لكنني ألتزم الوجوم لكِنني على 

دِراية أن هذا الألم بالأخص سيكون سَبب في إضمِحلالي قَريباً .. 

مِن الممكن أنني أَحسستهُ بالدهشَة عِندما كَتبت لهُ؛ 

صَبابتكً أعظَّم صُداع في رأسي..

أَو أنني دَبجت شيئاً ممُاثل ، كانت بالمعنى الاصح أنني أكتشفت بأنني أحبك أكثر مِن الصُداع الذي أخذ مِن 

راسي مركزاً له البوم .. 

لم يُدرك بماذا يُجيبني،لكنه مِن المستحيل ان يلتزم الصمت ، ارسل لي كلمات لمستَ قلبي كثيراً…

أعَطيني الصُداع سأخذه مِنك.. 

أحسّست أنني رَشفٌ شَكِس جدا عليه و لا سَريرةُ تَخبُّط في أعماقي، فقط بِصَبابة مُهذبة.

عَلمتني المُهجة عِظة و المُتوَلَّ التي إِستفدتُ مِنها و لو أنها مُتوانية ،لكن على الأَدنى أَضحيت مُرتابة أنّ 

السَمْت مَطّاح.. و ووَثِقت و أستكنت بِداخلي بِمقولة (ليس كلّ ما يلمع ذهبا).

لا أُدرِك أبداً كيف مِن المُمكن أن تكون الصَبابةُ صُداعاً ..

كلمة نَقبت في قُعري وَصباً مَكنونٌ لم أَتحدث معه لغير الله الذي في كُل مرة أُناجيه مِن أعماق أعماقي، 

و إِلتمست منه أن يَدَكِن لي طُرُقاتي و يمدّهابالحَصانة و الصَوْلة و تستَرسِل قدما دون أن ألتفت لا يُمنةً ولا

 يُسرى

رَشَقت على نَفسي سؤالا أدهَشني :

لماذا الأذى دائماً يلحق أقرب الناس لك.. 

لماذا دائماً أستقبل الدَفعات المُتماسِكه بِشكلٍ مُفاجىء ؟

تِلك الدُجنى لم أرقُد بِشكلٍ غَفير و أنا أُدقق بِثباته هذه المرة.. و صمّمت أن أُكمل حياتي مُنفردة مُترامِية عن

 الأُناس، تَبصرت و تدبَّرت بالسفر لأستأنِس كل شيء و أنقضي لأنجلي لِمُهجتي الصريحة.

أَقبلت ما إِصطفيت من ثياب صَيفية و و واصلتُ بتَجهيز حَقيبتي حيث أنني أطير إلى مكانٍ لا أعرف أحداً فيه.. 

سأصِل و بعد أيام زَهيدة ستَغطرفني تلك المنطقة القَسيمة.. سأشعُر بالجَمام و السُكون و التَصالُح سأشعر

 بأنني طَيَّبة النفس لا أَتجالد كرباً و لاشجاً.. 

إِبتئست على فقيدي و تَشققَّ لُبي لأنّهم لم يعثروا على جِثتهُ حتى يُوارونه.. 

لم أشعر بِنفسي و نُمت و توقعت أنني تَكلمت بِكل شيء تكلمت عن ذلك الامر الذي حطّم لي قلبي

، و لكِنني إستذكرت قوله لي يوماً ما حين عاهدني أنه سيبقى معي للابد و كان الامر كالعهد الموثوق لي ،

 

إنني والله و بالله و تالله أشعر أنه الشمعة المُنيرة في مُهجتي و أَنا أَتعلم مِنه الكثير عِلماً بأنني صبيحة البارحة فجأة وجدت نفسي في العَتمة والضِياء يَسكن للأبد ليُنير مُهجتي عن  تِلك النهاية المُروعة ..

يا الله ! دائماً عندما أمر بأيّ ضائقة أنت معي ، لم تتركني أبداً هذهِ المرة رجائي الوحيد أن تُبقيه في قلبي 

و حياتي.. لأنني بداءت في علاج الشوائب الموجوده بداخلي بِسبب وِجدانه و مُهجته الزاهِرة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *