فِي الساعة الأُولى فردتُ أَجنحَتي. .

في الساعة الأولى على متن الطائرة ، أشعر بشعور مُتجدد مُختلف عن البارِحة،مِن المُمكن انه شعور النجاة؟ أو حتى شعور أشبه بالتحرر بعد مُدة دامت اكثرمِن سنة ، تحررت و فَردتُ أجنحتي .. فِي تُهجاعي ، حَيث 

الصور التي كُنت أستذكرها و أبحث عَنها في مُجلد ما ، كُنت خائرةٌ كالِحه . . 

 

 كَهيئة هذا القدر الذيمِن المُمكن ان يقسِم لنا اللقاء في فِطر هذهِ التَكوينه أَزل الفاء ، و إِستبدلها بأَي حرف يُناسِبُك فالفاصِل بيننا ثمانية ساعات فقط ، تُرهِبني في جُمجمتي الصِّياح الذي مِن المُمكن ان يُشكل الحضَر عليّ ، تَتشكل بِطريقة جميلة فيذهني ، فأنت حتى في غِيابك 

كُنت رفيق السَفر ، لم يُنصقني شيء سِوى مايُعادل 980 دولاراً ، لِكُل من قد أبحرحو بعيداً . . لم يأتي مِنهم خبراً 

 

 رغم تدافعهم و تزاحمهم فِي الممرات . . حَقيبة السفر دَوماً إذا أوثقت في وُجومِها وآزيت سُحابها  تَستبقي روحي في سجاً ، وَ كُلما نظرت إِليه يَنطفي تلألؤ البريق ، 

 

تُرى هل ستتلاقى الأعيان ؟ 

تُرى هل سآتي إليك بِعبقٍ و أخرج مِنك بعِبقٍ آخر ؟ 

تُرى هل ستَسِر برؤيتي ؟ 

تُرى هل سينزاحُ همك؟

 تُرى هل ستعطيني بعض مِن الحب الذي وعدتني بِه ؟ 

تُرى هل ستقِف أمامي ،، و تتلعثم الكلامات ؟

 

ليس لدي أي إجابة سِوى للسؤال الأخير .. أنا على يقين أنك ستفقد سيطرتك على نفسك ، لن تستطيع التفوه بأي كلمة في حضرتي ، ستطلب طلب بسيط هُو أن أصمت لكي تدع عيناك تاخذ الوقت الكافي في مُطارحة الكلمات مع عينايّ التي تَموع حُباً بِها ،، لكن هل يا تُرى ستفهم مِن عيناي انني هائِمةٌ غَالطة مُغرمةٌ مُتولِعة بِك ! و لا أحد سِواك إستوطن و إستهوى و إستملكَ لُبي مُنذ سابِق العهد ، فأنتَ الوعد و العَهد و أنت الغَرام و الهيام .

 

 في الساعه الاولى أحسسّت أنني و لأول مره اتجه نحو المكان الصحيح و الإِتجاه الصحيح . . أتَجِه نحوك أنت ! أقصد نحو لُبي .. و نحو إنسيابة العاطفة لديّ، ، فقلمي لاأتوقع أنه سيجف ، ، ابداً إما 

أنيناً أو حتى نَكد، لأَنكَ في بعض الأحيان ترميّعليّ اسوء الكلمات دون أن تهتم لما أشعر به في داخلي ، 

لكن هيهات ! لقائي بِك هو ما سيجعل اللسان السليط أن يكف عني. . 

اريد ان أُهيم بِك و أن تُهيم بي، لا عداوةً في الحب ، ولا تحديات إِنما تضحيات . . 

 

في الساعة الاولى ، فردت جناحيّ وَ رفدت بالتَحليق إِليك ! 

رُبما أصل ،، أم يتعصرني الأنين و أُحلق إلى مكانٍ آخر أُغذي به روحي مِن الشوائب التي لامستها ، عُموماً 

سأذهب لاُلبي النداء إِن كانت وجهتي إليكآسِية . . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *