في الساعة الثالِثة ألم غريب قَد إِعتراني . .

إِضحى إليّ أم دعني أنا من أُضحي و أسري إليك ًو إسعفني من تَأوهِّ السَهد، و أَسرح لي كُل القيود لا تَدعني مُكبلة بِسلاسل الجوى ، على الرغم من كل 

الإحتراز و حِيطة أضحيّ أليّ و خُذ روحي مِني بِشذاك و عندك ، و ماء زَهر وجهك ، و نمش وجنتيك ، 

فـحُقولي ضميانة إرويني بِقطرات الندى ، 

وَهبني الله إِياك ، رَغم المُعيقات في طريقنا و المسافات إِلا أنكَ تحاول جاهِداً أن تبذل قصارى جُهودك. . لهذا السبب أنني آتية إِليك !  سأُزجر كُلقصائد الهوى لكَ ، سأُزجر كُل الدُرر و أسطر لك أوراق الوِداد و

 الشَغفسأَجعل نور أحرفي تملأ المكان ، خُذ مِني فؤداي و إستذكر دائماً أيام ودادي ، 

في الساعة الثالثة حينها قَررت النوم و لأول مره بعد مُدة طويلة بانني لا احبذ النوم في الطائره لكنك 

رافقتني طوال الرحلة و كُنت معي لهذا السبب فقد نُمت . . 

رأيتُك في المنام تُقبل ثغري ، و تمسِك حبري تقول تعالي لنكتب سوياً لندبج عن حُبنا و تَكثر مَواويل الضحى ؛ تعالي و لهفة التوق تعالي و هناء الشغف ، ثم ماذا ثم أنني مِلت على خدك لأشرب مِن وِفرته ، سيظل لِلُبي لا سبيل سِواك . . 

ما أسنى السفر مع تواريخ الدهر .. زاد توقي لك . . 

انه اشبه ب توق الضنى للعِناق . . 

فَسرحتُ وحدي في مَتاهات الطُرق ،

 أصفِن أُفكر و من ثم أتيقن بأنني جسد بلا روح أُقاتل البوى . . و يأسرني الهوى . . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *