picture is drawn by unknown
مَقبل السَاعة قَد أضحى عَلى تَمرُدي ، و أنا مِن تَأَوُّه الطَرف المُتَلَهِّي أُكابِد ،الجَاسِمُ فِي أمري و مُهجتي الجَبرُ لِلُبي و هَيماني بِحلوِ مَنطوقه، يحنىبِمسمعي زاهِرُ الأَثقال ، عَفَرني بَعض الثُمل المَحفوظ ، فَأَعياني ، إِختلتُ بَينإِنقشَاعاتي و بَين الإِهذار فَحملني نَحو الغائِرة و فِي جُثماني مِسكٌ فَنان ،شَبْرقَ شَالي و هَمى بِبالي شَبْرَقَ مَا كَان يُغطي كَلْكَلي، فَأذعنَ وَ أذعن بَرزي ،كأن الثلج رام عَلى المَقر ، عُلو الشاهِق و ساحَ فِي وَادي النهد . .
إِرحلوا ! بعيداً فَقد هَلَ إليّ أقوى السَادة، و إِستعمرني بِـ ذَرابته . .
و رَاح يَهزلُ مَا يُثير شَهيته .. مِن المُحيط إِلى الخَليج يُلامِسُها ، و يُقود لَهيبُهادون أَي دَخنه ، ما أن يستَرمي بِخدشةِ أظافِره ، و وَجَشَ وَادي النهد خِلال ثوانٍفقط . . و هَاجَ باللهيبِ و التأوه عِند اللَّمة ، فَساحَ و سَاح مِن شدة اللهيب . . وسَاح أَكثر حِين اِرتكاز و إِهتزاز الأَمثال . . مِن ذَهِلَ الحريق صَار مُتسلطناً و أكثراِشْتِدَاد، كَأنه زِجرٌ نابلسي ، فَصار مُرتكِزاً أكثر . . إِنهُ فقط ضامِرٌ لا يُبدل أمرهسِوى ذاك مَدِيد القامة وَاثق الخَطى و عَلى يداه نَصرتهُ و مُضيّ زلزَلتهُ بِكلحَلاوة و كَظَ أسنانهُ ببعضها فَزَهَقَ بِكل شِبَعٌ و شَدَ لَهيبهُ . .
أُريد إِدخال الفَضاء بِكفي هذهِ. . فأتوب عن كُل الأديان . .
عِند الصَباح و الوَسن يعبثُ بي ، تَقدموا أغلب الغَادات بِخفرٍ و قَباحه فَلميُرضي غُروره سِوايّ و نَازح بِهُم خلّف الأبواب و أسدى بِهُن عبر الطُرقات و لميُبالي لأحدٍ سِوايّ. .
أنا لا أرتعب مِن كوني أُنثاه ، أستفيق و أُفتش و أُثبت نفسي عَليه بمرقبةِالفُرسان ، و فِي كَفي الفتان ماع مِن الوَلع ، قَد أَسريت بِه الحياة فلاذَ بالوُجوم
باللجمالكِ ! ! أنتي فِي مُستحكم الجُسمان . . أَنتي مَغارتي الفاتِنه . . التي لاارغب بالدخول سِوى بِها. .
إَِنَ النَوْفل يا حبيبي يدعوني إلى الطوفان ، إِني أُحبك عبر الأزمان و في كُل مكان و في كُل زمان !
إنَ روحي ذابت بِك حتى بلغت أقصى مراحل الذوبان ، و تعديت مراحل الهذيان و أستشعُر بأنني في قبولٍ إلى عالم الجنان . .
فَهل لا بَلغت جُموح العينان و إنتصابة الفُرسان لأني لا أملك من السلوان . .
هَل نَمضي معاً بعيداً إلى عالم فيه مِن المُرجان و الهيلمان عالمٌ مليء بالالوان . .
إِلى عالم اشعر بِـ أنني حُورية الجِنان كالبزغِ أَسطع في صَباح الأكوان قَد إِستقصى على مُلتقانا . . ساعتان ! ستبقى في اللُب مهما جارتالأزمان ، فَ ما أَجَل دَمي و دمعي حِينَ يَخرُجان فـَ تَسمع صِدح عود الطاعة و الكَمان ،، لِغزالتُك فَهي أَسنى الغزلان !
إِني نازَحتُ كُل الخلان،. مِن أجل مَلك الفُرسان،
ستبقى بِروحي رَغم تَلافِ الأَبدان . .
فأنتَ السَفينة و انت روحي و الرُبان . .