إِني مُتناهيه عَنك يَا عَزيزي، لا أدرى هَل سأَرجع وَ أُكمل حياتي مَعك أم أنكستُكمِل هَذه الدُنيا لِوحدك دوني، نَظرتُ لنفسي بِك فأَبصرت عَيناي بِشكلٍملحوظٍ أكثر . . رَأيت الأكوان فِي عيَناي بِسببك، أَبصرت بأن شمَسُ عَيني أَبلجتعلى وَجهُك فقط ، دارت بَين رُكيناتِك و أجواءُك المُختلِفه، مَر الغَيهبُ مُنذ بِدئه وحتى مِنتصفه و أَقدم الصُبح لَكن دون صِدح العَصافير ، لأنني شَرِدت بعيداًحَيث التَواري بِمدة لا تَقل عن ٢٤ ساعة ، سَيتغظى نوري ، و تَستيقظ زَهرةِ قلبُك، و اللوحة بيدك تَخرج لُتريني إِياها فتراني نائمة تتدنى لي تُقارن ملامحوَجهي و صورتي باللوحة بيدك، تَتحسس وَجهي و عَيناي ، أُنظري أميرتي لقد رَقشتُ صورتكِ هل لا أسديتني رأيُك،، لا تَترَحي إذا إِستبصرتي عَينكِ اليُمنىتنحدَب . . إِنني أعتقد بأنها كَمِدة أَليسَ كذلك؟ لِماذا لا تُجيبينني . . ؟ هل أنتيهَاجدة إِلى هذا الحد ؟ تَحسس وَجهي ثانياً و ثالِثا . . إِنه صِردٌ للغايه! و علىالحال الغير إِعتيادي فأنتِ دافية كيف لوجهكِ ان يكون بهذهِ البرودة ، يسأل إِن كُنت طرَيحةٌ او حتى مريضة ، و لكِنه للأسفلا يلقى الجواب . . يُفتش في الغُرف المُجاوره عن أحد . . لا أحد . . أين ولىالجميع؟ مَكث بِجواري ، و عَيناه تنظر للوحة و لِهيئتي . . بعد دقايق بَسيطه شَرَفَ الجميع . . دُموع الشجى فِي عين أخيها يوسف ، وَصبٍ بِوجه أُختها حليمة . . أتجهوا بالقُرب مِني ، . إِنزوى الجاسِمُ فِي أمري و فِي يده اللوحة و يُراقب مايَحدث . . غَطاني يوسف و حَملني أصدقائي ، تَجمهر الجميع و مِنهم من كانيرى المَشهد مِن عُلو الشُرُفات ،
بُت أتوارى بعيداً . . أتوارى بعيداً . . حِينها أدركبأنني لن أعود . . ولن يُبصرني مُجدداً ، لم يتسنى لهُ سِوى لوحته التي تَحململامح وَجهي تماماً ،
بَصر إليّ قال و هو يُدرك تماماً بأن لا توجد إجابة . . إِن الإجابة سيوجِم الوجومأمامها . .
هل سأستبصِرُكِ مُجدداً يا خَليلتي الأولى و الاخيرة . . ؟
هَل سأرقِش صورتُكِنوبةً أُخرى؟ هل سَتُعانقيني ؟
هَل ستضُميني إلى صدرُك في أوقات حُزني ؟
هَلستحتضيني و تُكررين عَلى مَسامعي لا تَخف ؟
هَل تسبقين طوال الليل معيعلى نور شمعة مَنزِلُك الوحيد ؟
هَل ستَروين لي قِصة الشهيد أبوكِ و بعض منالرِفاق ؟
و أخيراً !!!! هل لا أخذتني معكِ؟؟
وُجوم فِي وُجوم. . و تبقى الإجابات غَير مُتباينه . . و تَشكل الغيهب بالضُحى فِي لوحته الاولى . . و إِستجمعت دمعاته مع تَبسُمات الشجى . . و قامبِرقش صورتي نوبةً أُخرى و هَذهِ المرة عيني اليُمنى بدون أيةِ دمعة . .