يَا عازَف الهَوىٰ بِقلبٍ مُتَيمٍ

أَيا وَلعُ لُبِي وَ خَليل دَربي وَ يَا نُشدةُ يَومي، أَيا دَمثي وَ الطَيف الرَحيب يَا مَن تَزورني فِي كُل بُكرةٍ و عُشيّ ، فِي عَزفِك مَلذتي و مَثوايّ و مجَثمي ،إِنكَ معي فِي نَهاري و فِي ليلي و في مَنامي و يَقظتي ، في وَصبي قَبل تَهلهُلي . .

فِي شَهر مِن الأَشهر التي مَضت و بِسرعه لا تُصدق مَسح أَحدهم على رَأسي بِشكل لَطيف لا أُصدق بأنني مِن المُمكن أن أضحى فِي يوم ما يؤثربِي صِدح أحدهم ، بِدايتها كانت

لا حَرمني الله مِنك و لا من صِدحك الذي يجلب العافيه لِروحي. . ”

أنت مَعي دائماً بِمُهجتك الفاتِنة و رُوحك التي تَلطف بِالكل دون إِستثناء. . و لكِن تَخصني أنا أكثر مِن أي احد آخر . .

عِندما أستمع إلى مُحاولاتك في عَزف ترنيمات لَطيفه أحس بِمهجتي تَموع فِي روحك ، أَشعر بدفءِ يديك و هي تمر على وَجنتي عَبر خُيوط شُعاعالشمَس المُتباعدة . .

كَانت هُناك الكثير مِن الأمور التي تُتعبني ولا أستطيع التغيَب عنها أو حتى تَجاوزُها . .

كُل دروبي تأخذني إِليك و لعينيك ، لو لي نفوذاً و أَملك جنوداً عندي أُسطولاً لا ما بخلت بأن أفتح مَدينة عِشق فِي عَينيك . .

فَـ غَيمة فَضاءُك لا تتوقف عن رَمي الورود . .

كُنت أخاف مِن الرعد و البرق و كُنت أخاف مِن المطر بِشكل مُريب مُنذ صغري  لانني احسب دائماً المسافات لذلك فأنا أخاف كثيرا مِن أن تلمسني وتُنهيني و كما أنني اخاف مِن قطرات المطر ، ، و لم اتوقع في يوم من الايام سأركِز واجِمة لَزِمت العالم كُله مِن أجلك كُنت معك في محاولة مِني انأرتكز في الخارج حاولت مره و لم استطع حاولت المره الاخرى و لم استطع في الحين ذاته و في اليوم ذاته ، لكن سُرعان ما خرجت و بدون أيشعور و ارتكزت في الخارج و كانت الامطار تتساقط بِشكلٍ لطيف و ملأت وجنتايّ ، و تبلل شعري و تبلل قلبي كذلك حُبا لكَ ، الان من أفضلالاجواء عندي هي الاجواء المُمطره . .

لَزمات الصَبابةِ و الوِجد ثلاث ؛ حِين يكِف ندى الضُحى سَلْسَبيلُ الهُزى لإِستلطافاتِ الورد ، حِين تَحِلُ الطُيور كَي تَبغَش خَدي بَراحةُ القُبلات و حينيشتدُ قلمي للِشعر يهديني بَعض مِن الجَممات فَبهذهِ يخبرك و ييقينُك بِها إِلا من إِستصاغ الوِد حتى تَمكنت الماجِنات على عَزفات البرق و الرعد . .

بُت أخَتلي بِـ مستفيدات وُجومك و هدوءك مِن سَماء سَكينتُك ، الأولى أطرِس على دوى فِكري، و التالية أسلِمها إلى زَعزعت ضميري . . لَعلني أخذمِن هدوءك أَكثر. . لَم أكن مُخطيئة أبداً فِي تَصوراتي . .

حَتى أنني كُنت أُعاني مِن فرط أمور كَثيره لكنني سَريت لا أفتكر بِها و أهمُها أنني أحس بِـ إِرتعاب بسبب نوبات الهلع التي تأكُل رأسي ، و تُدمرنيحتى أنها تأخذ مِن وزني و عُمري و تَزيد شيبات شَعري الأسود ، الأن ! نَسيت الأمر و لم أعد أخاف كثيراً . .

نسيت الامر يبدو لأنه أخبرني في حين ما أنه يحب لون شعري الاسود ، ، فَنوباتي هذهِ تَستبدل الاسود بخصلاتٍ بيضاء . .

و كما أنني أخاف الظلام، بُت أميرةً للظلام وَ مِني النور  لا أُبالي بعدما كُنت لا انام إلا على نور صرت أنام الدُنيا مُعتمة . .

أَنا لا أُشارك الأشياء التي أمر بِها . . أو الامور التي تستحدثني في يومي لكنني احترم الماضي الذي كُنت اعيش به ، ماضي الخوف مِن المطر ماضي النوبات المُزعجه . . ماضي الإِرتعاب مِن من الظلام . . عُموماً أحمد الخالِق الباري الذي إِعتنى بِك و أحمد الله على وُجودك في دُنياي يا أُيها الفَذ.

وَجودك نِعمة ، ، و دُنوك لذة، و مَقامك و قَدرك عالٍ ، الأن إِستشعرت تَماماً بأنني فِي مُزاولات العِشق القديمة التي تتغنى بالأشعار و بالرسائل وبرائحة الريحان . . و الطهارة . .

فِي إِحتشاداتُك يا سُلطاني للوِجد مَزاز في إِحتشاداتُك عِبق المَسك و عِطرُ الدِيار . . فِي إِحتشاداتُك ثَمل الغرام و حُب التاريخ و إِشتهاء المُلاطفهتحتَ الأمطار . .

إني أَسهُب كَما الطُغيان، إِن الصَبابةُ تَزداد كَما الصَرْصر ، إِن اللُب يخر بِلا بَغش  ، إِن اللب يَضمى عَلى أبواب الصَبابة، مَع أنغام و مع ألحَان وعَلى أوتار . .

مُجملُ عِطرُك فِي كُل الطُرقات يا عِطري  و منبع الخير !

لَيس عِندي في دُنيايّ و الباقي مِن عُمري سِوى أن أَنتعش و أعيش و أحيا عَلى ترنيماتُك المرتقبة . . يَا عازَف الهوى بقلبي . . و يا قِطعةً مِني وإليَ وبي . . و يا أولي و التالي مِن عُمري ، أُحِبُّك كثيراً و أحب أنني أحببتُ نفسي بِك أكثر. .

قَد سَألتُك يوماً عن قِيمة “البيانو” فِي حَياتك ، فَكان ردُك الاول غير مُرضي أما الثاني فأخذَت قَلبي بإيجابتك مِن عالمي هَذا إِلى عَالمك المُلون بألوان حُبنا  . .قُلت لي بأنك عِندما تَعزف ! فإنك تتغنى بِما تَشعر به ، ، و ما تَشعر بِه هَذه الايام غير الذي ذُكر “إِندفاع” . .

بِاللهجة العراقية الدارِجه ، ، “ولِك أروحن  فِدوه إِلك ولعشيرتك شَلع قلع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *