𝑝𝑖𝑐𝑡𝑢𝑟𝑒 𝑖𝑠 𝑑𝑟𝑎𝑤𝑛 𝑏𝑦 𝑢𝑛𝑘𝑛𝑜𝑤𝑛
إِنني في زَوبعة ، أتَرَوَّى و أُفكر في النُتوء من الضائِقَة و الجَدْب التي أكتوي بِلهيبِها ، دُهورا من الشِدَّة، والعُسْر و اليُتُم ،زَادت المُعاناة و إِنسابت ،وهَا أنا قد سافرت بعيدا تاركَةً كُل شيء خَلفي ، مُسْتَقِلّةٌ مُنفرِدة كلل سَواد أيامي و ترنَحت على فَرحتي ،
يا تُرى لمن ألجأ ؟؟
ومن يمكنه ان يُرَقَِق و يُقلل عَني الأَنِين والشعور الغَلِيظ الإِجْحاف و الجَوْر الذي يُلازِمُني دائما ؟
لا سند يَستقيم يِجواري ، ليُعينني يُقَيَّح لي يده مُعِيناً ، يسمعني كلمة مُنَاصَرة ، يتَضَافر مع إِكْتِئابي ، بابتسامة مُطْمَئنّه ، يِنهي ما وَصب بي منقِسرٍ و ظُلم ، ويُقَلَّل ما حل بِي من خَسْفٍ ، وما جارَ من دُهْمَة ، ويُكَفْكِف بيده السَّوِيّة على رأسي المُرْهِق الغَوِيص ، فَيُشعرني بالسَكِينة ،،،
كُل هَذهِ الأسئلة كانت جَوابُها قُربك و الدنو مِنك، شُكراً لنِعمة وُجودك، أسال الله أن لا يَاخذني مِنك حَتى تتَلاقَى الأعيُن مِن جَديد، مَحبتي لك لا تُقدر و لا تُوصَف !
حَسناً! وُجِب الإعتراف ؛ ،كُل ما فَكرت بِه صحيح ، و بالنسبة لسؤالك جوابه صَحيح، مُند مَعرفتي بِك و حتى اليوم أُعاني بِسكوت دون أيّ إِفصاح. . أنا آسِفه أتمنى مِنك أن تُسامحني، سأتغيب عندك بعض السويعات و
سآتي إليك إِن قدر الله ذلك.
كُن بخير ! إِبتسم مِن أجلي . . و لا تنسى أبداً بأنني أُحبك كَثيراً.
وَداعاً مِن هُنا . . لَرُبما ألقاكَ هُناك !