إِنني مُتيقنه بَأنني غادةٌ لا تُستبدل . .

𝑝𝑖𝑐𝑢𝑟𝑒 𝑖𝑠 𝑑𝑟𝑎𝑤𝑛 𝑏𝑦 𝑝ℎ𝑖𝑙𝑖𝑝 𝑔𝑒𝑖𝑔𝑒𝑟

لا تَصخِب وَ تُجَلْجل فِي داخِلي فَبِإحاسيسي المَأْفُونه بلون الفَيَّاض تَأَرَّجَ في فصل الخَريف في أجوائي مُتَخَايلٌ مِثلك بِإِنْكِفَاءٌ الحروف الصَفِيّة بيننافأَنتَ ككل الفَوارِس في شرقنا

تخَفر من خصلات الغادات على قَميصك وأحمر شفاه يسْتَرْفَدَ ملاذًا في صُورتك . .

إِني لا أُدرك ما سَبب الإِنطفاء بِداخلي ، لَكنني مُتيقنه بَأنني غادةٌ لا أستبدِل ،

إِنني لَستُ إِلا غادةً مُهَلْهَلةحِصَّةٌ مني هنا، وحِصَّةٌ هُناك، وحِصَّةٌ تَرتحِل بالحلم ،يُنازِعُ ذكريات تَسْتَعْصَى أن تَضمحِل:

المُهْجَة .. الإِضْمِحْلال، و الرَزَانَة و إِسْتِقامَة .. لو حَجَبَك عني الخَلْق لنافَحَتهم من أجلك، إِسْتَهْلَكت آخر ما بَقِيَ من دمي حتى لا تكون لغيري، ولكنهالرِفْعَة ، لا نقْتَنَيحِيَاله إلا أن تقول :” قـل لـن يصبنا إلا ما كتب الله لنا، فقطأعَهِدك أن تمْتَلك بهذا المصحف الشريف ، فإنه يحيل دُونَكالإحساس

بالذُعْر وبالسَلْوَة..” .

وَجَلأَ صِدحي من بين تَهَلّلَي يرددقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا “.

يُحِب جُنوني ، و يَعشق صَراحتي و لَكنه لم يعجبه الذُعر الكامِن خَلف جُنوني  لو أَنني أزِلت هذا الذُعر لَصِرت أسنى غادةً في العالم

لا أُدرِك لما كُل هذا التبلد بِداخلي لَكِن إِنني مُتأكدة بأَنك تُدرك السبَب خَلف ذلك، أَبتغي أن أُرنم دما يَنصَبَّ من وَصبي ، أَشعر بِحماوته تنتَشربوِجداني المُدْنَفهإنه التَرنيم الذي يَفتقرني مني ويَرتحل بي إلى عينيك الجَميلتينهل هو التَفتيش عن الدِرَايَة أم أن إِخْتِبالي الطفولي نشِط منغفوته يبتغي مني الاِنْعِتَاق من قيد آن له أن يدَحَر الآن؟ إِبتغيت لوأني عرفتك مند زَمنٍ مُترامٍ بعيد حتى أستشعُر طَعم الإِختبال الذي يتشبعُ بالاِنْعِتَاقفيصير له مُسْتَطَابة قطعة سكر على لسان طفل ضَئِيل

لَقد رَميت بأَشجاني عَليك يا نَوفلي؛ ما يَجعلني أشعر بأسى أنني أهرب مِنك اليوم و أُريد أن أُحادثك. ولا رَغبة عندي ، تَبلد كُل ما بِداخلي أو ليتنيسافَرتُ إليك قبل تَبلد المشاعر عِندي ، لَقبلتُك على أنفك ، و عينيك ، و حتى روحك لَقبلتها.

قَد رَميت كِل أشجاني عليكَ يا نَوفلي فَأرجوك لا تُرجعها إليّ بِموجةٍ حانِقه.

ولا تَسخط مني إن رَفَدتُكَ بعضا من شَجني فأنت منذ زَمنٍ سِرياح مقبرة الأَشجانلا شجنٍ بعد اليوم ولا وَصبٍ ولا دُموع ولا تأوُهأَرجوك قَبلنيحتى أَستشعُر حَماوة أنفاسُك تتَأجُّج الدم فى كُل عِرقٌ في بَدني.، قبلني حتى يَتبقنُ النَوْفل  بأنني مَشْغُوفةٌ وَدودة ، حتى يَختفي تلألؤ البُزوغ، حتىتتراقص ذرات الرمل، حتى أَسكر بِلا مُسكِرات و خمر، قبلني حتى المَوعان و حدُ الاختناق، و إلى الموت..

إِخنع كفك على صُورتي، إِطمس وَصبي وَطِهري فأرجَع..أرجِع لي أُنوثتي ، إِسْتِبْشاري وإِنْشِراحاتي المَأذونيةإِتركني أُفرشح حتى أقطف لك بَزغةمن الفضاء تَستوضِعها بين كفيكإِترك إِختبالاتي تَتحرر من ضِيقتي. أنا تِلك التي نَعتُتها بِالمجنونة.. الى . زَفيرك و َشهيقك إِتركه يتغنى بِوَلعي بِكوسأتنفس نبض لُبك، غَرامياتك، تَولعُك لجنوني وَذُعرك من ذُعريلا تَستحرمني منك فأضمحِل غُلَّاً و لَهِباًإِصنع مِني قَصيدتك أو شَطراً شعرياوتَهَجَّدَ على فخذي حتى أَفْعمك مٍن قَيْظي. .

كُن معي و مُنصفي لا تَكن ضدي في صُرُوف الدَّهْر  أبداً . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *