يَبدو أنني مَصفودة عشقٍ . .

منذ أَيام قَليلة و مِن كِثرة المَشاكل التي حَالت بيني و بَينه،

إِستَقصيت و عَجمتُ أن لا أَتبصرهُ في مَنامي ، أنا الدائبة على جَذبه إليَّ متى ، إِلتمست أن أَستقوي به من نفسي،فيستوضِح لي رُوحي المُتباهي به،أنصرِف بِه كـ طفلة تَصعد لِـ وجه حائط يَسرح عن حديقةٍ مَنامية، تَزيد بكل أنواع الطيور مُتساري مُنعَطِف مُردد هو من تَسما الجدار أول، ثم يَجدالي يداً يَدوو بِرجلي لِيربطني إليه ،و أسما نَجري نسمر نَمتطي ظهر قارب لَطيف أصفر اللون يَخرق بنا لُب نهرٍ يترامى الى مُنتهى حُلمٍ آخر. .

اليوم الثاني مِن مُشكلة أُخرى

يا لهُ من شَديدٍ بَالي ، بكلمة صَبوٍ واحدة يَصوغُ طينتي غادةً ليست أنا، غادةً أحصر ما فيها إنها لا تتَماثل بِي و لي، غادةً يقدر بِهوسه يده إيقادُهاحدّ الإِشتعال، وبنظرة تَساهل نَقض اسمها من قائمة المُتغتبِطين

، لم أكن على أتم الإستعداد لان أصبو و أهيم بِه ،مادمت أنا المُدركه الرصينه الآنحد كَمِدُ ذاتي ،فلماذا اسوغُ له إن يقسى كل هذا الكم الجَلل من سيَّل الاستهتار و عدم الإكتراث التي جهدتُ شراياني به

يداي صارت تصلحانلمهام أخرى غير القيْظ ،

أصابع يديّ هَذبتُها بِطباشير بَيضاء لتخط على سبورة المُهجه كلمات رحيبه  ( الأمومة ،اِنطباق المُهجه، اِسترجاع التماثل )

دَعنا نَستجلِبُ طِفلاً على رؤيا الدنيا و جَمال الطبيعة

 إذن إذا كان الأمر ليس أجل من كلمات لماذا تَرددتُ الآن ادلَ النوبة الثالِثة لعدم رَغبته بي،هو الذي وَعاني إن الأمومة أن تَعقل مع صِبيانك لعبةالغميضة فَتغلغِل دونهم الى حيث يَستتر حلمة على غفلة المُتأفئفين، وهو الذي دَبلَّ بأصابعه الى المُهجه فَمكث كل الدَلالات السوداء فيها وَإِرتدت لوناًزَهرياً ،رَصينٌ هو في إِستجماع رمادي ومنذ الرابِعة صباحا من عُلو الدقائق المدببة مرورا بالرابعة عَصراً وصولا إلى الثامنة مساءاً حيث أستدعيهًحلماً وَيُصحصحني واقِعاً  ،

ويرن هاتفه بِلُبي قبل إذني للِصبو صِدحٍ آخر نصدحُه نحن أولا قبل أن يسمعه من يُلازمنا الغرفة

كيف باتَ صَدرُكِ الآن؟

– لماذا الآن ؟ الم يكن الأحسن لَي و من ثُم لكَ أن لو أبيتني عما كُنته قُبيل الآن ، قُبيل زاوِلة سُؤالك ، قُبيل ثَواني من اتصالك ؟؟

– مَا يَلزمني أن أتبصرُ غادتي الآن غادتي التي أنتجتها بِوفرٍ من الآه ، وَوقتٍ رَحبَ طوال المَنام ؟

– أرهبُك؛

– بل نَاعميني وَستدركِين مِقدار وَهم ذُعركِ مني؟

أدبجُ كُل أحرفي حرفاً حرفاً كي لا أسهَى فانا لم اعد أستشمِل تَراكم الأشياء الغير مُتلازِمة معاً كما كنت فِي سابق العهد ، فالتجانُس لم يكن يهمنيو التكديس كان أمراً سهلاً ، الآن أصعب مُزاولة عِندي، تِلك المُزاولة عِندما ينهي حَديثهُ معي، ماذا سأتِم بكل هذا الكم الجَلل من الوقت بعدصِدحه،يبرحُ عني هوه ،

ليت لي سُلطان على نوم دون الاستيقاظ تَفتيشاً عنه وعن ضحكاته و إيحاءات وَجهه اللذيذة ،

ليت لي قُدرة عدم الدِيباجه،كي ارتاح و أحلم ، و أنشغل بما يَسدي لي مَدخولاً إضافياً أُكمل بِه مَسيرتي الاكاديمية ، أنا الغادة التي لابد لها من مُصاحبة الوفير مِن الكُتب ولكنكيف وأنا التي شَردت رَغبتها بِكل شيء بِمُزاولة وجودك في مدى الدَهر ،

كم هو مُستقيم هذا الرجل حَازِمٌ حَصين حد إذعانه بِخوره أَمامي

، لم أستطِع أن أُسرف ولو بِملفظٍ واحد من ملافظهُ الفارِهه فأعييتُ أُكررُها كأولدرس لطالبٍ بادىء مُتمرن لم اشا أن أبدو لنفسي مَصفودة عَشقٍ ولذا جمعت كل شكيمَتي وصرت اختار حيناً مُناسباً لي، حِيناً سأصوغ تَقديساً لهليس كباقي الأوقات،

بسرعة أنجزتُ كُل أعمالي ،ولازَمت مُهجتي ابتسامة وأنا أستبصِر لَهيب نشاطي يتلألأ لمجرد إنني سأُلاقيه،

لا أُدرك لمَ أضحيت بالقُرب مِن منزل جارتي التي لم أُدرك بروحها عني إلا في هَذا الحين رُبما إبتغيت أن أُعطيها شيئا. من سعادتي فَفي السعادةرَحابةً للجميع، هي التي تعيش شجناً يتوالد لأعوامٍ طوال، منذ ضَياعها لأبنها تندهُ عليّ

ُبنيتيو تبدأ بِسرد لي حكايا ولد تيهتهُ أطمار اللا سِلم ،تُعرفني انه لم يرتوي و يَمتلي بعد من شذا و عَبير الطفولة ،

دَقيت الباب كثيراً لكن لا مِن مُجيب أستمسكت نفسي ولم أدع لفِكري أن ينحني إلى اي فكرة سوداويه و تسارعت بِرجلي إليه ،

ثَبَتتُ بِكل يأسي أمام باب مكتبه الغاصّ باِنْقِفَال ولُحت أرقشُ علامات استفهام بِمجمعٍ أوفر ،

وحده ذالك الصبي الصغير لمحني أسدِل بالدَهْشَة حدّ الإِنْتِحَاب أتى إليّ قائلا

سيدتي لقد بارحَ ؛ من وِقتٍ أغلق مكتبه و بارح ؛

تلاطمت بِي كل شيء، أنا التي لم أبتغي مِنهُ شيئاً ابداً،

فقط أتيت لأقول له ،كَيف بإستطاعتك إن تستعرض بالإِغْتِبَاط على مرأى من لَذْعَي ؟؛

لماذا تستطلب مِني موعدا سريا لتُناهِض بِمُتَاخَمَة أنوثتي ؟

فقط سأقول له لماذا تُبارحني مُتلاطمةٌ بِكَ وَتشُط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *