أبتغي مِن الباري بإِن لو خَطاك أي شيء أتمنى أن يرفُد إِليّ أولاً أَقوم بتقييم الأمر إِن كُنت تَستطيع تحمل هَذا الشيء أم لا ،، إِذا كان جُلبة خيرفأنا أرتجي سعادةً لك، أما اذا كان جُلبة سوء ارتجي أن تَخُطني بدلاً عنك، فَأنت مُترامٍ عني تَفصلني عنك ١١ دولة إِمتداداً مِن حُدود موزمبيق عُبوراًعلى ضَفةِ زامبيا هَزلاً و ترنُحاً إِلى مَنفذ تنزانيا تَحاكياً لهوسِ ارجاء كينيا ، و لا أنسى أديس أبابا و اليمن و السعودية و عُمان الشقيقة و إيران وحتى أفغانستان و باكستان وُصولاً إلى مَنفذك ، و أخِيراً أضُمّك إلى صَدري كَم أنتَ دافيء ، ستكون الغَطاء و الغداء لي فِي ضُحى اليوم التاليسأفَتِش جاهدة على سَيارة أرقِش صورتك على زُجاجها و سأُوقع بِأول حَرف مِن إسمي أسفل الرقشة لن أخجل و لن أُبالي ، فَروحي تَغذت بِك يومأمس عِندما تلاقت الأعيان
دُنوي مِن موقعك يجعلني أهتم بِك و بِكل وَعكة و نَبرة مُغايرة أشعر بِها مِن خلال صِدحك الذي أُهيم بِه عِشقاً . .
أُحبك حد الصُداع الذي إِنتشل رأسك و غزاه و أعلن كُل الحروب بِه أُحبك حد الوجع . . . الذي يجعلك تتحمال عليّه بِعزم !
أنتَ حُلمي و أنتَ أملي ووَمضة فَرحي أَنت هَدفي و غايتي و مُراد فِكري أنت أنت و أنا أنا و نحن مَعاً لَسنا إِلا نَحن .. و الأيام تمضي أما نَحنُفنسري بِدواخل بعضنا البعض و نَنسجم بِشكلٍ لائقٍ لَطيف أنت الشوق الذي يُباغتني في الزَاولات الحُلوة كَعذوبة أحرفك ، أنت البهجة و المُهجه أنتسَبب مُراد العيشة !! أُحبك رَغم كُل هذا البُعد . .
أُهنيء نفسي كل يوم لملاقاة بحر عِبقك حتى ولو كان بالمنام أو بالخيال ، تقبل نسمات عِبقك في كل فجر إليّ مِن بين وجومي ووجومك . .
للعرب عادات و احداهن انهم ،، يقومون بِهز الفنجال بعد شُرب القهوة إكتفاءاً منهم بِه ، أتدري إذا كانت تفاصيلك أو بالاحرى خدك لو صح له أنيكون فنجال لن أقوم بِهزه لأبعد السنين .. ف لا نتوء ولا اكتفاء منك ابد …. و سأصوغ من حُبك حلاً لي ..
أبتغي لو أن تسري دمائي بِوريده، فقط لأفهم ماذا يحدث بِه عِندما أمسك يده.
أنا له يا أبتِ!
ولا أبتغي سِواه ،، ولا أرتجي إلا هو. . و كم ارتجي لو انك حاضرٌ معي فَقط لياخذني مِنك
باللهجة العراقية الدارجة ؛
كون يندار تعبك بس إليّه
يا كل هلي و ناسي و الضايل امِن احساسي . .