لا وَداع حَتى فِي المَنام . .

إِبْتِهَاجها مُكَرَّم بما يَثـري لتُعلِم جميع و كُلَّ من حولها عن أَزِفَها السَاحِر، لم تكن تتَنَبَّأَ أن يتم ما تَبتغيه مِن أعماق لُبها وأنها ستُلاقيه أخيراً.

تَوَهَّمَتُ وَفيراً تُرى كيف سيكون ظَاهِرُ مكتبه ؟ لابد أنه كاثَرٌ جداً فالخِطَاب يَحومُ هُنا عن مبالغ يتقاضاها مُبايِن كل إِستثمار يَقِنَ توقيعه عليه. .

إذاً لا أَدْنَى من أن يُعاين مَكتبه . .

إِرْتَدَّت تُوَضِّب الخطط لشراء ملابس تَلاؤُم مُلتقى كهذا، سَأجلأَ أحمر شفاه حَثِيث فالتَبَهْرُج النَفيس في أماكن كتلك غير مُلائم و بإِعتبار المُلتقى فيفترة ما بعد الصُبْح عليَّ إِصْطِفاء ملابس بألوان هامِده كي لا تؤذي بَصره الألوان وكنتُ مُطْمَئنّه أنه سَيخْتال بي وبأناقتي و يُزَكينيّرددت فينَفسي بعض مِن الكلمات بحُجَّة و سَند

إنه رجل المهمات اللَصِبه فكل الأمور هاوِيه بِرَضاه و قبوله بالأحرى بِموافقته كما أنه من النوع الذي لا يشبِك الأمور ولا يحسُ بالخَيبة فكل مُصيبةعنده ولها حل.. الحياة هكذا حِيازٌ وَرفد .

هَذا الرجل حصانتي ضد الإِضمحلال .  . أحس بأنك أسنى شيء اضحى لي بِـ حَياتي التي يَملأوها الصِرد، إِمتلى فراغي بِك. و أرجعتني للبَهجة. . و ادخلت السرور قلبي ! و كَما أَنه أعاد لِي مَفاتني و سِحر أنوثتي و هو يُزكي كُل ما بي ، عَينايّ ، و تَفاصيل أُخرى !

إِسترجعت مَرحلة الدندنة في حَياتي رغم سوء صوتي، و خراب صِدحي ! يبدو أنني تَورطت في حُبه، أنهُ اشبه بالرغبة و الحُلم الذي إذا قررت فينوبةٍ ما أن انزاح عنه بعيداً سَيكون الاسف عليّ و سأقضي طوال عُمري أنظر للخلف . ..

حِينها و مِن الازمات ، رأيتُ في عَيناك نَظرات أَشبه بالوٍداع ، و كَأنما شمساً غابت عَن دنياي ، فَباتت حياتي بِلا إِشراقه ولا ضوء و ضاع مِنيحُلمي و مُرادي و حتى مُبتغاي إِني والله أحببتُ قلبك بِلا خداع لكن ظروف الأيام و كثر المُشكلات جارت عَلينا. .

وادعتهُ وَريت الشيء لم يكن

يوم النتوء بات القلبُ محزون

بارَحَ النتوء ، و إِستيقظتُ مِن حُلمي لم ارد ان نتوادع حتى في المنام و كم تَمنيت لو أنك إِلتمست كَيف إِكتوى لُبي،

بات الامر يُزعجني بُتت أُبرر نفسي كثيراً ، إِنه أمرٌ مؤذي جِداً لكن !


و
باللهجة العراقية الدارجة؛

وليك! شعلت عِيني و شلعت گلبي بس غير آني!

أحبك . . !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *