كأَنني سأكون ضيفتك قَريباً. .

أَبتِ إِني و بمن أحل القَسم لا أستطيع تَحمل و تجشم هَذه المخاضات ، لمَ تركتني أُناهز كُل هَذه المُعطيات بِمُفردي ، لا أَبتغي أن أَدنو لأحد لأننييبدو و كأَنني سأكون ضيفتك قَريباً، حَاولت مِراراً و تِكراراً و بِمختلف الطُرق أن آخذ حَقي و نَصبي مِن إِسمك لكن!! مَع الأسف الظالم مِنهم لميَقبل، هَذا ما إِمتص مِن عافيتي اليوم!

الكَدمة التي كانت بِسبب لَكمات أحدهم بِغيابك لازالت تُهلكني و تُطبق لي جَمالية أيامي كالأغلال على عُنقي باتت غمومي، اليوم بعد مُكالمة واحدةفقط كأنما روحي ناحَت بَعيداً . . ورامَت بعيداً كان وَقع الخبر عليّ سيء ، أبتِ! الدماء أصبحت سبيلاً في عُمري ..

أَبتِ !! الحق مسلوب مُنذ زمنك مُنذ الوقت الذي إبتغوا أن يتخذون من تعبك حقاً لهم و مِن جُهدك ملاذاً و منفذا مُساعداً في مراحل التدمير لهم، لكنكمنصف عادل أحقيّ لا تقبل ظُلماً ولا تبتغي ذنباً . . اخذوك مني وسيجلبوني إليك قريباً يبدو انهم للمرة الاولى اصابوا في شيء ما؛ اصابوا فيفكره أن يرجعون الطفل لكنف ابيه بعد سنين طوال.

الحاضرين كانَ رَعاعهم يَسير ، أناس لا يُسارفون أصابع اليد مُتبعثرين على الكراسي الوَارِفَ المكلوفه في القاعة ، أما أنا نهضت مصفودة اليدين  ،مَسْحُوبة العينين ، مُغطاه الفم ، أسخى و أسم ما يُصرِح بِه الادعاء
إتهاماتكِ وارِفَ سيدتي ، أنت منتهِضه منذ دهر ، إكْفَهّرَّ منكِ قدميكِ ، وَزَهَت ساقيكِ ، وَتَيقظ اللُب ، و أوعِد وأغرِق ، جَفت شفتكِ ، و شعور جَسيمبِهَيْف يجتاحك الفَزع و الجَزع ، صَفدوا فمك ، مَنعوك حق الكلام ، سلبوا مِنك أحقيةُ الكلام فماذا لعلكِ أن تُحدِثي؟ ، طالما تَيقظتِ ، نازعتِ ، ماجنتِ ومِن ثُم إِستجمعتِ الشكيمة  أوشكت على الخُمود ، وعيناك المحصورتان ما زالتا مُنازِحتانو حَولكِ ثمانية عشر تكللت بالمُناصفه بين

الدوبرمان و الدوجو  يُنابحون دون تَوقف و يتقربون مِنك ! لكن فمكِ مربوط حتى حق الصِراخ مسلوب ! لم يكن يحق لكِ الصياح و طلب النجدة حَتى!

ظلت تحوم و تحوم أما انتي فكنتِ تسقطين و تنهضين تستجمعين قوتك مِن أجل أن تُزيحيهم حتى تأثر صدركِ و امتلت الذاكرة بالمصايب ! إنكِمُصابه بـ سينوفوبيا لكن الاسباب منطقية !اذاً إنه رهاب ،، لا حل له 


الأفواه تَرتعِد ، تلوك أشياء ، تتسنى لك صِدح مضغها ، تَوقفت فيكِ حواسك الست ، دامَ و إستبقى سمعكِ لوحده ، بعد ما كُنتِ مُتأججةُ الحواس ،صائِفةُ الدَهاء .

يقول

( سأُتعبكِ إِن مشيتي على نهجِ فقيدك يا امرأة ، تُباشرين الحديث و تُباشرينه ، سأُضحي مِن وِضحُكِ سرابا ، وَأجعل مُبتغياتُكِ ضلالا ، وإحساسُكِالمُتعسف بالحياة سأجعل مِنه خواءاً غالباً قاتلاً  )


الأفواه ترتعِد ، أشياء تمضغ ، تأتيك الأصداح بإِنجلاء ، إنهم يقتصدون حفلة ساخِرة ، وأنتِ المهرج….

ما زا ل المدعي العام مُتمادٍ في تَواري الاتهامات  في الاخير خسرت ما اردته و لكن بِرفض غير مُبرر . . ! ما الخطر الذي تتحدثون عنه ، لم استحدثهابدا على نفسي لكنه تدبير الشياطين خوفاً مما تفتعله بالبشرية ..

أَبتِ!!

حاولت وَفيراً و هَذه المرة الخامسة التي أُدلي بالقضية  لا جَدوى لان لهيب الشياطين مُشتعل ، و لزوم الاقدار مُتهالك بينهميا للأسف !

لكنني لن ألتزم الصمت و ان اقبل الفناء فَفي الحياة روحاً تستمد شكيمتها مني ! و أنت تعلم يا أبتِ ماذا أقصد بقولي هذا ،، إني احتاجُك الآن !! لا أحتاج سِواك ..

لا أخفيك أن إِحتياجي له يفوق أي إِحتياج ،، لكنني لن أستطيع الإحتجاج بشيء ، لأن روحه ستتهالك أمامي ، اذا قررت النتوء بعيدا قليلا ،، بعضمن الوقت لكنه مرتقب دون أي تفكير بسلامته النفسيه و الصحية ..

أبتِ..

باتت الارواح تمتلىء ببعضها إني أُقسم لك أنتي لم أرى نفسي إِلا معه ، فهو الطبيب و هو الدواء ..  و هو لا يقبل الهُراء …!!! لذا يصعب عليّ أنأخبره إنه رجل المهمات الصعبة .. هو كذلك !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *