فِي كُل مرة أرى بِها أمراً في مُنتهاه أُصبح أنا صاحبة الفِكرة المغلوطه اذا كنتالطرف المُذنب ، ولا مرة شعرت ان لغِيرتي قيمة و قدر , تُلقي كلماتك المؤذية عليّو تُدلي بدلالاتٍ خاطئة عليّ ! و تجعلني امراة ليست شرقية الهوى. . بل لرُبماأُنثى مِن فَصيلة الخَيْلِيَّات فقط لانني لم اتحمل نفسي . . ما إستحدثني أنني لمأعد أُجيد الحديث مُطولاً بشأن أي شيء من المُمكن أن يُهلكني ، تعلمت طريقةًأُخرى و هي أن أُلقي عبارات لطيفة علَيك بدلاً مِن أن أُعاتبك، لكن اذا إِستمرالوضع كذلك، سأمضي فجاءة و بدون سابق إنذار، ما أقلقني اليوم هو أن هذهِالنظرات شهدتها عليّ، و رأيتها على غيري و المُبرر كان لا يهمني و كونها لايهمني
، كُل ما يهمني هو شعوري ، و أنني ادليت مِراراً و تِكراراً بأنني امراه بِهامن الغيرة ما يكفي امراه غيورة جِداً ،
اِترُكني أُدلي لَكَ بِشيء قُبيل أن ننحَّى روايتنا و يحتفي كل شخصٍ مِنا أيامه الوَافِده دون الطَرف الآخر ، أنني ما هَويت و عَشقت الدُنيا إلا يومصَبابتي بِك وعَشقت عالمك البَهِيج بكل غَضَاضتك الضَئِيلة وأنني ما أدركت ذائقة الأشياء إلا في لُبك الكبير،
دعني أُدلي لك أن صدرك كان أسنى أُوَام جازَيتني به هي رِوايتي معك..
إِتركني أَنتحِب بُرَاضَةً في لُبك قُبيل أن أرتحِل عنه ..
إِترُكني أُصَفط الباقي مِن الزاوِلات القادمة دون أن أُلامس يديك ،
إترُكني أتَأَهَّب أن أتَأَسن عاداتي نَزْراً، فأَستيقظ دون نَغمات أَو حتى الجُوري على سَريرنا، وأتشاغل تَصرفاتي كطفلة تفتعل الكثير مِن الضجيج والعَجيج وتتشبث بِرقبتك فقط لتفتح عَيناك وتقول لها: بُكْرَتُك خير عَشيقتي..تُقتُ إليكَ حتى ولو كُنتي معي في مَنامي حُلمي ،
هذا ما يجعلني أُقبل على اليوم بكثير مِن الوُجوم ..
إترُكني أَقلأ عن هَجْسك في صدري قبل أن ترتحل ؛ أُهيم بِك، إِتركني أتغافل عن فكرة أن أحتضنك في كُل مره يدق بِها باب بيتي تتراقص و ترفنَبضات لُبي بِشكلٍ مُسبقٍ مُريب ،
إِترُكني اترك فِكرة الكتابة لكَ في كُل مساء القمر بات يُلاحقني و أنا مُختبئة في صدرك
إترُكني أتخلى عن فِكرة تَصفيظ كلمات تُريح لكَ أعصابك ،
هل تستذكر كَلماتي في الوقت الذي يكون بيننا مسافات سَببها عدم اكتراثك و انانية فِكرك؟
لا بأس سأُزينها بِقلوبٍ سأقوم بتلوينها بيدي
دَبجت لك ذات مرة فِي حُلمي و على قاربٌ صغير كان ياخذنا بالقُرب مِن هارتَبيس بورت دام ،،
“ليكن عشقنا كرائحة البَغر التي نَحن إليها ..رائحة البغر تُضحي في ألبابنا توقاً مُغايراً..”
أستذكر جيداً أنك اجبتني:
أنتِ رائحة البغر ورائحة اللُب..بِمُفردك سَتبقين تُجددين في اللُب الصَبابةُ و الحب العميق..
هَل نَسيت هذهِ الكلمات ، لا ! كِبريائي منعني في أن أُخبرك أنني اراك في كُل اسبوع مرتين على أدنى حق في منامي ،، لكن لا بأس ! سأتناولمَشروبي المُفضل في صباح الغد دون عينيك . .
و سأبتعد عن فِكرة أن أقوم بتجهيز كوبين مِن الشوكلاته بالحليب ، حتى ولو كُنت مُترامٍ مِن أجل عملك أستشعر وجودك و أنت بالقُرب مِني . .
إِتركني !!!
أُحاول مُجدداً ووفيراً أن أنسى كُل عاداتي رغم صعوبة الامر لانها عادات ليست محطة تلفازية أقوم بتغيرها متى ما اردت و حيثما شئت ،
ليس الرَشيق أن نُمحي مافي اللُب مِن رائحة البغر،
والحليب بالشوكلاته،
وعِبقك وحكاوي الطَيْسَل،
ليس من الرَشيق أن نفتح اللُب لنبحث بين ازقتَهُ عن الحب ونَسهى بسَلاسه
هُناك أُمور تاخذ الوفير مِن الأوقات لنسهى عنها لكن ليس بغراً امتزج باللُب،
وأنت كنتَ ذاك البغر،
ومطر اللُب لا يُسدني عُمري كُله لأسهى عنه و أتناساه ،
لأنه تفاصيل صغيرة،
و الشارة الواحدة تُثبت في اللُب ويشَكِس نَزعها أو حتى مُجرذ التفكير في إِستبدالها و شَحبها..
و باللهجة الأحبها هوايّ أگدر أگلك ؛
بالله سؤال ، ،
منو اللي دلك عليّ وجيتني جان البال صافي هواي
وكثر ما أصفن عليك آني هواي صرت حتى بالصور أشبهلك آني ..
كل مره أشوف فيها شيء ما يعجبني منك أصير أنا الغلطانة ولا مرة حسيت أن غيرتي لها قيمة عندك، تقط علي خيط وخيط ومبررات مال أمها داعي ولا كأني قلت لك إني غيورة، بس اسمعني والله ترى ما صرت أحب أشرح وأبربر لأن بدا هالشيء ينرفزني ها …
تدري شباسوي بدالها باقولك كلمات لطيفة بدل لا أعاتبك بس والله إذا استمر الوضع على ما هو عليه باروح عنك بدون أي سابق انذار وقد اعذر من أنذر.
تدري شاللي يخوفني اليوم بأن النظرات اللي كنت اشوفها معاي شفتها على غيري حتى المبرر اللي قلته ترى مايهمني، كل اللي يهمني الحين شعوري.. قلت لك ألف مرة بأني غيورة وغيورة وايد…
خلني أقولك شيء قبل لا نطوي قصتنا ويروح كل شخص في حالة…
ترى أنا ما حبيت وعشقت الدنيا الا يوم حبيتك وعشقت عالمك بكل هفواتك البسيطه وما ذقت حلاوة الأشياء الا من قلبك الكبير.
خلني أصرح لك أن صدرك أهوه أفضل مأمن وهذا اللي اكتشفته في قصتي معاك…
اقولك تعال هنانا أبي ابكي على صدرك ” بقلبك ” قبل لا نتوادع.
خلني أجمع الباقي من اللحظات بدون ما أمسك ايدك.
خلني…
عطني مجال إني اغير عاداتي بالتدريج،
أقوم بدون صوتك أو حتى عطرك اللي عالسرير، مابي أصير طفلة تقلب دنياك عشان بس تفتح عينيك وتسمع منك هالكلمة: حبيبتي … عشيقتي…وحشتيني حتى وانتي نايمة حتى لو كنتي بحلمي.. اشتقت لج.
تعرف.. ياخي كل التفاصيل هذي تخلي يومي يكون هادي ومريح يخليني فعلا أقدر أكمل يومي..
خلني اقلل من صدى صوتك قبل لا تروح.. أحبك
خلني اتغافل عن فكرة أني ألمك في كل مرة تدق فيها نبضات قلبي بشكل غريب…
خلني اتخلى عن فكرة إني أكتب لك كل ليلة لان القمر يلاحقني.. صح إني خايفه من القمر بس انا منخشه بصدرك … ” مينونه “.
خلني أتخلى عن فكرة ترتيب كلمات تريح لك مخك…
باقولك شي تتذكر كلماتي في الوقت اللي مانتكلم فيها لانك فكرت وقتها بأنانية…
ولا يهمك حتى هذي بازينها بقلوب وبألوانها بيدي..
دبجت لك ذات مرة في حلمي وعلى قارب صغير كان يأخذنا بالقرب من هارتبيس بورت دام ” ليكن عشقنا كرائحة البغر التي نحن اليها، رائحة البغر تضحي في البابنا توقاً مغايرا”
استذكر جيدا أنك أجبتني:
انتي ريحة المطر وانتي القلب وبيبقى حبج يتجدد بقلبي لأنج حبي الوحيد.
نسيت هذي الكلمات لا …
تدري ماكنت أبي أقولك إني أشوفك كل أسبوع مرتين على الأقل في حلمي كبريائي كان يمنعني … يمكن تشوف نفسك على ولا شي بس،،،
يالله…. باخذ مشروبي المفضل أول الصبح ومب شرط أشوف عينك…
بابتعد عن فكرة اني أقوم واجهز كوبين من الهوت شوكليت حتى وانت بعيد في شغلك قاعدة استشعر وجودك وانك قريب مني. // خلني //
خلني أحاول أكثر من مرة إني أنسى عاداتي رغم انها صعبة ها …
لأن أساسا اهوه مب ريموت تلفزيون اغيرها وقت ما أبي …
مب سهله ان نمحي ما في القلب من ريحة المحبوب والهوت شوكلت، وريحتك الخنينه وسوالف الليل..
مب سهله ابدا تفتح قلبك وتدور عن الحب وتمحيه في أمور تأخذ فيها وقت كبير عشان تنسى بس اكيد يعني مب مثل المطر اللي يمتزج بالقلب..
انت كنت هذاك المطر اللي امتزج وتغلغل ارجاء قلبي وللأسف راح يأخذ مني عمري كله عشان أقدر اغفى عنه أو اتناساه لانها تفاصيل صغيره… شارة وحدة تثبت في القلب وصعب أنك تشيله بأي ثمن من الاثمان.
وباللهجة الأحبها هواي أقدر اقلك:
بالله سؤال…
ياهو اللي دلك على وجيتني … جان البال صافي هواي
وكثر ما اصفن عليك آني هواي صرت حتى بالصور أشبهلك آني..
تُهللُني عُرضتُك, أَنْهَى فِي الزاوِلة نفسها , انت تيقَّظتُ روحي, أستشعُر اِنْسِكَاب يُغاورُني. تَسري معي بِكلماتك و فِكرتك الجهنمية هذه و مُبادرتك اللطيفة وتتغير هذه الحَكاوي كُلها وكَأنني أفطِن بِك مند زمنٍ بعيد تَماسحك مَعي بالكلمات هذه, طارت بي و أخذتي إلى أجواء من النَشْوَة كلماتك فَنَّدَ يقحطني , يُجدد جراءة الكلمات عندي كنت اظن بأنها مُترامية عني.
شكراً من قلب على مجهودك و على كلماتك الطيبة
عدت مجدداً لأروي قصة الجندي الذي استبسل للدفاع عن جسر بين مدينتين و غير مدرك بأنه لا يوجد ناجي الا سواه .. و عند لحظة صمت يتذكر تلك الرسالة التي بعثتها حبيبته فيفتحها و يقرأ ما فيها .. و من شدة الاعجاب بكلماتها و شوقه لها ، نسى بأنه في ارض معركة .. .. في النهاية مات الجندي بسبب انشغاله بكلماتها و نسى بأنه في ارض المعركة