إِستَقمت قُبال مِرآتي أَستبحِث ملامحي التي نازحتها الفَرحه، أستبحث عيّني بعد أن تُهت و خَسرت تَلألُؤ و إِشراقة الحياة ، و أنفي الذي بات أكثروَثْبَة فَزميتُ شفتي مُثَابَرَة إِسْتِجْلاب خِفَتي و هِمتي القديمة التي إِنْدَحَرتُ في تَتَبُّعها و مُطَارَدَتها ، لَكن لا جَدوى مِن ذلك ، فَفي كُل مرة اعتقد أن ليسنداً أُكسر ، أَبتِ! حبيب فُؤادي ، الرجل الأول في حياتي تُقت إليك ، إشتقت لعبقَ جسدك تِلك الرائحة المُميزة بِك ، تُقت لكل التفاصيل صغيرةً كانتأم كبيرة . . . لكِن صروف الدنيا هي الأقوى ..
صُعتُ على وَجهي بعض المكياج أخفي مِن خلاله ما بِداخلي ارقشُ لوحتي بِطريقتي ، رقشتُ حداً على عيني اليُمنى وكَما اليُسرى رَغم مَجَّي لصنعالحدود.
سَخيت للون الزهري الهامِد بِعناق شفتي ، رَجيت أن ابتسم فجَلأَت إبتسامة خَائِرة ، ألقيت النظر بُراضةً أُخرى نَظرت طويلاً إلى عيناي ثم ماذا ؟ ثمأنني رقشت على وجهي نظرة قاسمة . .
أَلْغَزَت الباب الحديدي خلفي و باب شِقتي و رُحت أعد خطوتي التي تُفصلني عن من أُحب لكنني سأحتاج إلى أشهر طويله حتى أصل ، الأمرأشبه بِطريق الصبابه التي انزاحت عني كـطفل العار ثم رحت ابحث عنه بين ذراعي مرةً أُخرى بعد سنواتٍ طوال، فأنا ألغزت بابي عن الحب منذزمن سرياح طويل حتى أقبلت عليّ !
هناك .. غَوْراً كُنت جالسة أُناظر إلى الفضاء فدنى وقد كسا الخَوْف خطواتي لِكبا تَطلعاتي و تَخْيِيب الآمال لا أعرف مصيري في هذه الدنيا ، لكنمُنذ ان جمعني المصير بِك بات بإسمك فَبعد ان اعلنت استسلامي التفاتتك عليّ كانت سبباً كافياً في أن أقوى و أكمل مساري بإرشاد مِنك..
فِي الخِصام لا ابتغي منك النزوح عني ، لأنني أُحرم مِن رؤيتي لجمال صُورتك باللون الأسود ! أريد في حين الأزمات تقسر لي شفتي بدلاً مِن أنتترامى بعيداً ،، لقد أحببتُك و إِنتهى الأمر !!
وقفت جدام المنظرة أبي اتأمل ملامح ويهي الحزينة.. أبحث عن نور الدنيا اللي انطفت من عيني حتى منطقة خشمي صارت أكثر حدة.. بديت اشد على شفتي أتميلح واحاول أني استرجع طاقتي …
روحي القديمة اللي اختفت عني… كل مرة أقول ان عندي سند وظهر بالدنيا اكتشف ان اعتقادي خاطئ وانكسر أكثر…
يبه… حبيبي…. قلبي… اول رجل… وأول شخص بحياتي تشوفه عيني…
يبه… اشتقت لك… اشتقت لريحتك
يبه… اشتقت لتفاصيلك الصغيرة قبل الكبيرة…
يبه… ظروف الحياة تهدني … ظروف الحياة وايد صعبه….
يبه… تسمعني!…
جاهدت نفسي وقمت أحط مكياج بويهي أخش اللي بداخلي … بديت ارسم لوحتي بطريقتي… بديت احدد عيني بالقلم الأسود …. رغم أنى أكره الحدود…عيني اليمنى وبعدها اليسرى…..
سمحت للون الوردي يحتضن شفّتي على أمل انى أبتسم بس من بدون فايدة… مثلت الابتسامة لكن النتيجة… ابتسامه باردة، ابتسامة راكزه…
صفنت بعيني، احتاج لشيء بويهي … نظرة ثاقبه … نظرة حادة…
تركت كل شيء وراي … قمت وسكرت الباب الحديدي وباب الشقة …
قعدت، سرحت… بديت احسب الخطوات اللي تفصلني عن الشخص اللي أحبه …
أحتاج لـ أشهر عشان أقدر أوصل له بخطواتي … أسويها؟؟ هه مينونه وأسويها …
موضوعي مثل الحب الممنوع … أبعده عن حياتي من سنين ما له طريق لقلبي… لأني اعتبره عار على مشاعري لحد اللحظة اللي انت دخلت فيها حياتي…” العن يومك ”
اختلفت كل المفاهيم عندي قمت ادور هذا الشعور واضمه بين ايديني.. وسط صدري…
كنت جالسه بأمان الله اشوف امتداد السما… الخوف ماخذ كل خطواتي، الخوف ماخذ كل آمالي… ماكنت اعرف شلون بتكون حياتي بهالدنيا، قربت عليّ واجتمعنا..
تعرف شنو الجديد؟ صار مصيري بهذي الدنيا اهوه انت… صارت حياتي مسجله باسمك…
تدري بعد ما أعلنت استسلامي… كانت التفاته وحده منك كفيله وكافيه بأني أكمل مساري بإرشادات منك…. “العن يومك شنو تخبل”…
اقولك شيء لو تصير مشكلة بيني وبينك ما ابيك تروح بعيد عني …. لأنك بهالطريقة تحرمني من الهيام فيك ومتعة شوفتي لك وانت لابس الأسود.
وقت اختلافي معك … وقت اختلافك معي، أريدك أن تلامس، تجرح، تأذي الأسفل من وجهي وأنا سأسامح …. ولكن “لا تبتعد فقد احببتك حتى الثمالة وجميع أخطائك عندي تغتفر”.
أحس بالعَيِيَ ، تُساجلني بِما أنا فِيه ، تَشرعني أستبصِر المُوجبات ، والمس العُقْبَى ، مُذعنة تمام الإذعان أنني وَصلت لوحدي الى مَحْصَلَة التي أجدها جَلِيّة أمام عيَنايّ. .
وأحمقُ عن إِستبصار الشريان بِطلاقتُك مُطْمَئنّة ، ليرَكَّز ما دَهَى ذهني من إِخْتِلاط…. أكّلُفك!!