فارسا وَطِئَ فدفد الرُبع الهالِك

فِكرة أن العمل سيُجَزمُك مع أن تتعامل مع مُختلف الأجناس لسويعات طويلةهذا الامر أشعرني بالضيق لِوهلة  لكنك  بالمُقابل مُنشغلٌ عني منشغلٌ الآن بِمايتعلق بغيري، هذا ما يجعلني اتصرف بطفولية ، أُمسي عليك كأنني طفلة بكلما تعنيه الكلمة من معنى .. افتعل السناريوهات فقط لكي أَتطارح الحديث مَعكمُحاولةً مِني في أن ألفت إنتباهك، كأنني قُمت بِإسقاط نفسي من على الدرجمُتعمدةً فقط رغبةً مِني في أن تستطلع عليّ قليلاً و لكن في نهاية الامر أحصلعلى اردى الكلمات و التوبيخ مِنك لأنك أحسَّست بالإِستياء من طريقي فيتعبيري عن توقي و تلهُفي ، هذه انا ! و هذه هي أساليبي لا استطيع تغيرنفسي اكثر لأجل اي شخص كان !

لكن وباللهيب بِصدري أقسم و أُجزِم لك انني سأدفن كل مشاعري و لن اعيرهااي اهتمام

طفح الكيل عزيزي ، فالملافظ التي لا اقبلها من اي شخص بالدنيا ولا يستطيعاحد ان يلقيها عليّ بُت تتلفظ بِها و كأن الامر سهل و بسيط ، الا تُدرك ما هيالانطباعات في شأن هذا الامر ؟ ألا تُدرك كم الامر مؤسف بالنسبه لي ؟ ألاتعرفكمية الاذى الذي اشعر به في المتبقي من القولون عندي ؟ لا يبدو انك لا تدرك اوحتى تُدرك لكنك لئيم في تعاملك مَعي في هذه الاوقات ، و ستبقى كذلك ما دمتأمنحك الإِحساس المطلوب، يبدو ان الامر بات مسموماً لا مجال به ، ان انعتنفسي بأي كلمه لا يعطيك الامر اي احقيه ان تُدليها عليّ ،

كلما بَحْثَرت مكعبات الكلِماتالطفلة التي بِجوفي ترَجَا ناضِله كي تُمَهد لَككلمة أُحِبُّك نَدِيد كل مرة دون نَصَب فأَنْعِمُها تَنَاهَيك، فأنت بِمُفردك كل صَلابتيوهَذَيَاني، العالم مُفْرَد الفَريد الذي لا أَهْمَلهُ وَرَائي ، كل ما عليك ان تُباين هالةغيوم الحَدْس والكَآبَة التي لا تخسف بَغرها إلا عليكأرجوك تَأَمَّل ولو لِزاولةواحدة و زاوية مُعينة هل إستسقيت مِن كأسي كأس وعد الثقة أم لا؟

أنك رجل كلاسيكي لا يَستهويك التَمَدّن تتخذُها لَفائف لسلوكٍ غير واعِن لكنكتَغافلت عن فِكرة أن دَهم و رزأ الذهب لا يُظهر له عيباً حتى وأن غايَرت من صورتهفهو ذهب مُصَفًّىقَيِّمٌ نَفيس بأي شكلٍ كان . . هكذا كنت أبتغي أن تُبصر ليكما أُبصر لك تماماً و بِكل الثقافات المتناثرة المُبْهَمة بِجوف البيان و الحَيثية ،لذا حلفتُ و آليت بالله عزوجل أن أكون النِعْمَة التي تَستوضح لكَ أني أنثىغادة بمعنى الكلمة وما نافَني التمدن إلا ان أكون أكثر أَجِيجا . .

شِريان الطُرق مُمتلىءَ بِفتات الصخر دون تعبُد ، مع مُضِيّ الزمن  في كسبالمَعْرِفَة والدِرَايَة والتمدن بات مُمَهَّداً بكل وسائل السَكِينَةإِبصر لي كيف أدبِجُكلماتي فقط كي استوضح لك ان الشِريان الدال إلى الصِدْق سَافِر بَائِن غير أنهكمثل الشريان الآخر ربما فيه تَشَعُّب او بِقاع هكذا هي مَعيشتي معك أحسستُبالسَكينة و الارتياح في نفس الزاوِله التي استوقفت فيها بِقاعك لا اغمرُ عنكاحسستُ في بدء الأمر بأنك رجل كَؤُود المراس مُزلجٌ مُضمرٌ بِأفكارُك وكوني إمرأةلها مِن الفارسة أمضيتُ فِي الساجِل مَشيت فِي  تَجربة الصبابةِ معك فالصبابةُعندي إحساسٌ مُتماثِل عنوانه الاِنْعِتَاق أما الصبابة عندك حِيازَة وَ رِقتلك ياعُمري لا زالت مُشكلتي و كارثتي الكُبرى الرِق كلمة مُسْتَهْجَنه بِمجرد ان تمرعلى مسامعي لا أن اشعرها او تحس بها تجعلك تصرخ بكل شدة أنالإضمحلال أَسْهَل من تَصْفِيداتهاها أنا صرفتُ لَك كل ما أحسه تِجاهك رغماًعن  توجعي وإِضْطِرابي الذي يرزأني كلما أستبصِرك مُنطوباً بأفكارك لا أُدرك ماالذي تسعى إليه ؟

أي دُنيا هذه التي تحطي بِها نفسك ؟ إِنَحَّى من تلك البُقعة إِعقِد على رأسك عقال الحُجَّة ، طارح الحديث بكُل شيء يطري بِبالك بِكل فكرة فليس ثَلْباًأو خُزياً ان تكون رجلاً لكنك تحب التَحَرُّر بمعايير لا تطفقك التخلص من زمام رجولتك، فالغادة مثل الرجل لديها ربما أَجَلّ منه تَصْفِيداً لكنها لا تستلزم بهاإلا واحدا فقطالحَمِيَّة و الغيرة تلك هي نَظِير الإِفتعال التي لا يمكنها ان تغَنِيَ عنها إلا من خلال الحُجَّة

لذا يا عُمري سأبَرِحَ باب الوِفَاق مفتوحاً سأرتقِب لأجلّ مما تتوقع، فأنت بالنسبة لي فارسا وَطِئَ فدفد الربع الهالِك ليدَاوَمَ أنها لا تحَجَمهُ من البُلُوغالى واحتى التي رسيتُ فيها خيمتي، سأرتقبك لِتَحيأ معي عالمك ولكن على طريقة بَحْثَرَة العِبارات وشجّ تصفيدات الحَدْس.. 

2 thoughts on “فارسا وَطِئَ فدفد الرُبع الهالِك

  1. Pure says:

    فكرة ان شغلك بيجبرك على انك تتعامل مع كافة الناس لساعات طويلة خلاني احس بالضيق لوهلة، لكن انت منشغل عني، منشغل بشي متعلق بغيري.. وهذا الشي اهوه اللي خلاني اتصرف بطفولية بكل ماتحمله الكلمة من معنى، اختلق السناريوهات بس عشان اقدر أتكلم معاك … عشان اقدر الفت انتباهك وكأني طيَّحت نفسي من الدرج متعمدة ! عشان تنتبه لي وتركض اتجاهي بس النتيجة وشو؟؟ وجهت لي اردى الكلمات والعبارات لانك حسيت بضيقة من طريقتي في التعبير،،، عن شوقي ولهفتي لك…
    هذي انا وهذا اسلوبي ماقدر اغير نفسي اكثر عشان أي شخص كان… حتى لو كنت انت… ” صح الطريقة ماكانت صحيحه بس بعد استح على ويهك وحس ”
    لكن صدقني والنار اللي قاعد يشتعل بصدري احلف لك أنى بادفن كل مشاعري وماراح اعطيها أي اهتمام… “طقت جبدي ها”.
    الملافظ اللي ما اقبلها من أي شخص بالدنيا ومايقدر أساسا أي حد انه يقولها علي قمت تتلفظ فيها وكأن الشي سهل … ماتدري شنو الانطباع اللي يحفره بصدري؟ ماتدري يعني انه يأذيني؟ ماتعرف كمية الأذى اللي أحس فيه مع اللي باقي من القولون عندي! لا الظاهر ماتدري.. او يمكن تدري بس لانك لئيم في تعاملك ” أمَّداااك”…
    راح تتم مثل ما انت دام أنى اعطيك الإحساس الصح… الظاهر ان الوضع صار مسموم مافي له مجال … لما أقول كلمة عني هاي مايعطيك الحق أنك تقولها لي مرة ثانيه.. مسودن انت!
    كل ما تقط على الكلمات اللي تقولها.. الطفلة اللي بداخلي تسعى بكل طاقتها انها تقول لك كلمة أحبك، مثل كل مره في وقت الزعل اجيك واقولك احبك،
    أنت الوحيد قوتي وهذياني، العالم كله مايهمني لأنه وراي… كل اللي عليك تسويه أنك تشيل عن نفسك الظن والكآبه اللي ماتعود ضررها الا عليك.. وارجوك تأمل زاوية وحدة وكلمة وحدة مني هل تلقيت مني وعد متين ولا لا…؟ إذا أي معناتها ” والله انك رجاال”.
    أنت رجل بعقل كلاسيكي مايستهويك التحضر تشوف السلوك اللي يطلع مب في محله،،، بس تغافلت فكرة أن الذهب يبقى طول عمره ذهب ماتتغير من صورته شي.. ويبقى طول عمره صافي مهما حاولت تكسره او تغير من شكله…
    جذي كنت ابيك تشوفني مثل ما انا قاعده اشوفك الحين رغم الثقافات اللي داخله علينا في هالزمن. لهالسبب حلفت بأني أكون النعمة اللي تبين لك أنى انثى … امرأة بكل ماتحمله الكلمة من معنى وما يغيرني التمدن بالعكس يجعلني أكثر نقاوة.
    للمعلومية الطريق الغير معبد ممتلي بفتات الصخر مع مضي الزمن في كسب العلم والمعرفة والتمدن صار ممهد بكل وسائل الراحة… شوف شلون اصيغ كلماتي بس عشان استوضح لك فكره: ان طريق الحب اللي اشوفه واضح وطويل بس اهوه الحين مثل الطريق الغير معبد… هذي هي حياتي معاك حاليا، حسيت بالراحه والسكينه معاك في نفس الوقت تستوقفني المعضلات…
    اول شي حسيت أنك كرجل صعب وعنيد المزاج متزمت بأفكارك وكوني امرأة عندها من التطلعات وفهم الاشخاص مشيت معاك في هذا الطريق ، فالحب عندي إحساس متجانس عنوانه الرحمه، اما الحب عندك استحواذ و عبودية.
    هذا ياعمري لحد الحين مشكلتي وكارثتي الكبرى معاك…
    الاستحواذ كلمة ثقيلة بمجرد أنك تسمعها او تمر على اذنك ماتتقبلها شلون لو أنك تعيش هالشي.. فالموت ارحم من سجن العبودية. والحين قلت لك كل اللي احسه تجاهك رغم من أنى تعبانه ومتألمة، ما أدرى شاللي تبيه الصراحه من هذا كله…
    شنهي الدائرة اللي تحيط نفسك فيها ابتعد عن البقعه هذي وحكم عقلك.. تكلم بينك وبين نفسك فمب عيب ولا غلط أنك تحرر عقلك شوي بمعايير ما تنقص من رجولتك… فالمرأه مثل الرجل عندها تحفظ والتزام لكن ماتلتزم الا بشي واحد بس الحميه والغيرة وهي في الأساس سبب في الهواش لكن ممكن الواحد يخفف من الحمية والغيرة بزيادة الثقه.. “يامصخم الوجه”.
    باخلي باب الصلح مفتوح وبانتظرك للوقت اللي انت ماتتوقعه لانك بالنسبه لي فارس جاي من صحراء الربع الهالك عشان توصل لواحتي اللي انا رسيت فيها وبانتظرك عشان تعيش معاي وتحيي عالمك أكثر بطريقة مبعثرة فيها الكلمات وبعيدة عن الالتزامات. “افتهمت لو لا”…

    • Khoulud says:

      وَيستجلبني صِدحُك المُطْمَئنّ الهامِد يؤمِن لي أنَ العالم ما بِبر ، وان مُلِمّاتي ليست مُلِمّات بالواقِع وإنما هي كالملح والفلفل الذي نُباشَرَه بالطعام به لذيذا يدَنَا الناس على تَلَقَّفَ بنَزْعَة ، بَرهنت لِي ايها العَزيز ان مُعضِلاتي ليست بشيء اذا ما تَم مُقارنته بِمُعضلات الآخرين ، نَمَى لي كل شيء ، كُلنا نَصبو بِك بِصبابة
      ، ما ان نستوجِبُك حتى تَبرح كل شيء تَخِف الى رِياشنا ، إِنني أَتوق لِمُلاقاتكُ قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *