إِنها ليست إلا ليلة مُعْتِمة قاتِمة. .

هَذهِ اللّيلَة مِنَ اللياليِ المُعْتِمه القَاتِمة، بَرِّكْتُ عُلو الرياحُ العاتِمُ رياحِ الذِكرياتِ المُدمرة لِذاتي ، أَستنشِقُ الصّبر وَ أرْتحِل عَبر خَبايا الذاتِ.. و خَباياالدُنيا . .

سَال دَمعي فِي إِناء التَلَهُّف فَرضَ و إنخَدش، هَذا هو المَجْثَم

المُلْقىً فِيه البَذْر لِيَنْبُت عُلوَ هامته المُتهالِكَ تُربته باللون الأحمر ، بِدم أُسرتيباتَ التَلَهُّف يدقُ حاضري و التَجَاسُر و الجَوْر يُلازمُني ويأسر لِيمُستقبلي و كما آمالي و يُغطسني في مياهِ الماضي الهَالِك ، الشمسُ إِرْتَحَل وقد وعَدني بِتلاقٍ  فَقَبِلتُ المكوث و سأمكُث و أنام  على امل و طولإنتظار لذاك الشمس ولو جفت عُروقي و إِنمحت كُل ما بِداخلي من دمث..

أنا صاحبه العَينين الدامِيتين أَبعثُ فيِها مَقبرة الَبطين من المدينة التي أنسابُ إليها و أسال دون مُوَافَقَة و قُبول ،أ طَمَحُ إلى سَرِيرتَهُ و الأَثيرماالذي لوّلوا أَفكاري؟ وأَطمسُ الوَضّاح؟ وما يعني لي آيار سنة مِن السنين؟ غَير أنه شهرٍ وُلِدتُ بِه و نُزوح أُسرتي في سنين مَضت ماذا يعنيغَلَبَةُ الغرابِ لدى شعبوية الوهم ؟ أيعني أن يَضمحل أبي و حَتى أخي وَمن كُنت على دوام سنين بَسيطه فِي كَنفِها أَيعني أن يضمحِل وهو أَمامرؤى عّيني ؟! أم إِضمحلال شقيقي وإحراق مَجثمنا الوحيد  ؟!”

اللُب المَمْلوء ليس به بَدنٍ أو دَمث بل غَبْرَاء تتَأوه و الوَرد يتَأَوَّهُ، وَوالدته للخالِق تتَبَجَّح، و تِرْيَاق بالمُدْنَف يجعم ، تلك الدُجُنَّة التي لم افَطِنَ لهيبُها و فاقَليثُها و شَظِفَ العِيْشَة بها، تبسمتُ وَقتها أيقنتُ أن الدمع والدمث ينتصبون من القبور لِيدُج تحت الندى، ويتِمُ في صدري، حتى البحر يستجدي يريدقرّاءه أن إسْعافهُ أو حَتى دَفنه ، فإكرام الهالِك دفنه، لكن لا محال و لا مفاد فالبحر إِسْتَكَان وأَثْنَى ديباجتنا على الضفة المُشَابِه عُلو قبّعةِ الصَلْدحيث إِنْقَضَت الشمس وماعَ الهجسُ والغد سيضمحل كالأمس.

لم يكترِث أحد لإضمحلال ربيع عُمري والدمث العائب من لُب طفلةٍ بريئة حييت بِعقل و فِكر يُكبرها بكثير ، طفلةٍ عاشت كَمُسنٍ هالِك..….هذا….. هوالزمانُ الرذِل..

نعم ما أسنى الإضمحلال لو كان النعش مسكني والقبر مجثمي

اليومُ و بعد سنواتٍ طِوال تَيقنت بأن الإحتياج لم يكن أمراً يُعنيني بِشيء، فأنا لم أكن أحتاج أحد أبداً ، لا أحتاج سوى عقلي و فِكري و نفسيمعيلكِن إختلف الأمر بعدما نازحتهُ و نازحني أعلننا التواري عن بعضنا البعض إختلف الأمر تماماً تَخيل معي أن يتخلى الوطن عَنك و يُباريعنك بعيدا بعد جهدٍ جهيد مِنك أن تتشبث بمسكنٍ ما ، هذا المسكن إنهدم عليك بِصورةٍ مؤسِفة حتى آلمك الأمر كثيراً حِينها كُل الأمور التي كانتتقويني غابت ، فبعد ان نازحتني عُقدة الخوف رجعت لي مرةً أُخرى ، و بعد أن نازحتني عُقدة الخوف من الاماكن المُظلمة احسستُ بِوخزات الظلامعلى صَدري ، كُل شيءٍ تخليت و كل مخاوفي رجعت لي بِكلماتٍ رُميت عليّ دون وجه حق، فأنا هي أنا و ضميري و إِنسانيتي أفضلها عن أمرالعشق و جَوايّ بِك، الغَريب في الأمر اليوم أنني لم أكن أشعر بالإرتياح ابداً حتى و عِندما حادثتني و رغم ألم صدري إِستطعت الهجود دونالإكتراث بي ، يبدو أنك توصلت لمرحلةفقدان الرغبة بيو لكن لا بأس ، فَكلمةٌ مِنك قيلت أنك لست على إستعداد في تحملي و تحمل نظام حياتيسَمحت لِقلبي أن يكتوي.


أبتِ
إِدنيتي إِليكَ بِلا دَفن وإبرُز بَديعي فوقَ أهدابِِ السَكن أَرقِم دمثي في الفُتاتِ لعلّهُ يُحيي وروداً بعدَ أن بادَ الدهر 

إِبنتي حبيبةُ فؤادي و النظر إنّي لنْ أدبِرُ بدمعتي ، سأبصِرُكِ تدقين فِي يَسار صَدري و بين أضلعي ، قَتلوني فِي بدء الطفولة ويحهم تركوك وحدكِ ياويلهُم..

أبتِ جُرمي أني طفلةٌ صغيرة وَكريتُ أناتي في الدنيا لكي أطيرْ لكِن جسدي فَلَجو أردافَهُ ، أين الإِستقامةُ يا تُرى، أين الذمةُ و الضمير ؟

لامستنِي يا حُلوتي عَذب الكلام ، لا سر ينبغي حتى الملام أنا من سأقود دربي إليكي بِكل إستقام ، مُدي يديك إليّ و ننزح بعيداً عن الأنام ، إنيأُحبكِ رغم الكلام إن كان يؤذي من بِصدره كبر الكلام ، عُذرا يا سيد حبيبتي الأول ، و أتلوك أنا و بِكل إستقام ، عُذراً على الجفو مِني بينكم لكِنصدرها يحتاج لشدة إحتضانلكنني سأحتضنُها بالدعاء قبل أن أنام ..

يا سيدي الثاني ؛ لم هذا النوى ؟ و أنا بِلُبي لكَ وِفرُ الهوى ، لكننا ما ان وصلنا للجوى ضاع مِني قلبي حتى إكتوى ، إن لم تُقاطعني الحديث مع أبتِلأشتكيتُك لأنه مازال يسمع مِنى الشكوى ..


لكنني
سـ أقول له بأنكَ الشجى و الحب و الهَوى ..و يتعبُني البوى و التراخي عَنك

و باللهجه العراقية الدارجه . .

إِن چان وِدك روح و إهلكلي روحي

مفارق الله وياك .. بس فدوه لتروح !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *