حَبيب فُؤادي و مَلاذُ فِكري والدي و ثَباتي ، اليوم هَمَدتُ أن أَعتمِد خُطوة صعبة بَين أن أخسر شيءٍ بِالمُقابل أن أَجْذِلَ حُنُوّي، كان الشِقاق ليس إِختياري لَكن الخُطوة عَزيزة مُكرمة قَد نويتها عني و عَنك و عن كُل منفقدناهم فِي نَكْبَةٌ مُريبة ، مازِلتُ راكِزة مُنتعِشه رَغم كُل الآلام غَير أنَمُهجتي باتت لُجَّة جُمدة وَ سَعِير، و إِنْهِزَاماتٌ شَقِيّة
وَ على المدى غَضَّةُ المَنِيَّة وافِدٌ إِني أفغرُ لِحصان النَقْض بَابي
أيُّ يَمٍّ مِن هُتْر؟!
وَ أيُّ جَوٌّ أسودٍ قاتمٍ مُهلكٍ؟
و أيُّ صَرْصر اِنْقَهَل قناع زُور عَلى وَجه المُحب؟
يا صورةً غَابت سامحني يا حبيبي إِن دونتُ إليكَ فَظّةً
كالنخل حين تَنخعُ نَزَق سَهُوك من الرِّيح المُقبِله ، مِثلما النوفل الكَدْم كالمرايا، مِثلما فَدْفَد إذا تَرَامَى على أطرافِها وَهمُ السراب،
فَضُحىً سِجناً مُلفاً بالسواد
هَذهِ أنا، مَرْج بَأْسٍ أُجَاج ، جَوّاب طَرِيف دون شَحَّ ، بِئر غَمٍّ أَبْكَمُ ، و ألفطيرٍ ذَبِيح ، مِن جِراحي نَزف فقيد والدي ،
فِي دمي صور الفقيدةُ فاطِمة، وَفي ثنايا صَدري زَهْزَقَة خَفرٍ تراودني
أُحِبهُ أدري و اِن حُبه مُجْرمي، و أنَ حُصرة المُهجة يقتلُ كُل أحلاميالقَسِيمَة، كيف العُبَاب أَضحت دَواب،
تكنفُ الروح الدخيلة ،، بَلَّحتُ مِني ! و مُبِيدي دوماً أنا!!!!
غير ان الموج قد جافَى العُبَاب..
الصَرْصَر يُدركُ رَوَّضهُ
لكن أَدِيم الريح
أَعْيَاهُ القُتام..!
ما زِلتُ أحياءٌ بِداخلي
غير ان المُهجه صارت ..
غَمْرِ ثَلْجَة و قَبَس
وَ وُقُوبٍ .. واِنْصِبَاباتٍ شَقِيّة و السلام..!