يا طَيِّب الأعْراق…أهواك !

تَرنيمتي و الطَرب ، افكاري الجوهريه، هذا ما اضحيت به  مُنذ وُلوجك لـ حياتي و ان اصطفاء كل من لُبك و عقلك لي في مُهجتك دون قارورات الدنيا، بِوجودك فقط! نُمت و لم يترأس الخوف قلبي ، نُمت و لم يغمرني اي خوف و كبوة ، و السكون طَبَق عليّ بِشكلٍ يسير، يا رَفيق المُهجة و وِجد الحياة ،

اضحت عيناك تريد الهُجود و طَبقت جفونك العذبتين و لم يشغل فكرك سِوايّ و خوفك عليّ،

جعلتني أتأمل صنع خالقي ووجدتُك أحلى ما في الوجود ، و أحن مافيالكون، حتى أصبحت ارفض اي فكره غير انك الأوحد ، أنك الأجدر ، و أنكالأسنى و الأعظم و الأجْود، و الأفضل و الألْيَق ، وجدت في وجودكالسكينه و السلام ، الراحة و الامان ، الهدوء و المأمن، ووجدت ان حياتيدونك ليست الا خراب و نَحْب !

يا غِطْرِيف…

يا غَيْدَاق..

يا صَعْتَرِيّ..

يا طَيِّب الأعْراق…

يا أَبِيّ..

و يا أبي، يا حبيب فؤادي و ملاذي الآمان، يا سكينتي في الدنيا و رفيقي في الترحال و بطانتي في الحياه، يا سريرتي و يا داخلي..

اني أقسمت بمن بث في روحي الحياة أن لا أنكف عنك مهما جرى بنا الحال و ان لا اقلأَ عنك على المحال، أُحبك! 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *