مَراتب المَحبة و الإِخاء ستكون خالِدة و راسخه دون الزيف في القول أوحتى الفعل ، أنا لا تغريني الألوان و لا تغريني كثرة الأقوال، و لا تغرينيحتى الأحرف الزاهية ، كل ما يغريني صدقك و هجودك و تعاملك و الرُقيّ ،ما يأسرني هو احتوائك لي في الشدة و في اوقات الارتياح و السكون ،كما ان العدل هو مطلبي و حُلمي ان يكون لي سندا و ان ارضى العيش فيسكينةٍ و اطمئنان
حتى وجدتك لم اعد احلم بل عشتُك واقعٍ حي يا نبعي و حناني وسكينتي و وفاء زماني. .
اكتب لك احرفي و أنا لست على ما يرام و في اوردتي بعض من علاجات الاسقام هذا ما يقال، لكن سقمي لا دواء له عداك ، و ليسلإستقامتي اساساً سواك.
يا اساس الدهاء و الدَسيسة
يا مصدر وصالي و تلطفي
يا طويل الباع يا مُعيني بعد الله
يا حُجتي في الدنيا و بُرهاني
يا قرة عيني و ودادي
حاجة مَطلبي أنت! و سؤالي لله أنت ، و ثباتي أنت، فلا أجد غيرك في الشفق و الدُجى يسرح في أفكاري و يجول لا يزيح ولا يبرح أبداً
ما دمت لا تبرح عن ذهني ارجيك ان لا تبرح عن حياتي لانني لا أملك في الدنيا سِواك!
هذه الايام نفسي تتبختر من ثقتي و صوابي بوجودك حتى انني اضحيت لا اتحدث عن شيءٍ سواك و عن خوفي من ان افقدك او حتى افقدك ثقتك بي و العكس ، انت الاساس من عمري و انا لولاك لا استطيع ان امضي قُدماً ابداً