خَلف ابوابِ الاستِجابه…
فَتاكة هي المُهجة ، كل من حولك يريدون تَحْقِيق نفسهم من خلال الخضوع لما لا يعنيهم بل يعنيك، فَتبصِرهم يترِحون مِنك للحد الذي تَحرز أنك أثيمٌ بِحقهم، كل ما فعلته كان امرٌ غرير ، جَلأَتَ الحدود ، شَأْوٌ بين ما يخصك وحدك و بين ما يمكنك مُخالَطته، فتكون أنتَ سبب الكَدر في مُهجتِهم وتَكون أنت سبب الإستياء ، و يطلبون مِنك النزوح عنهم و تركهم و شأنهملانك تختلف بالرأي معهم، هُنا الصبابة لا تشكل دور ابداً، بل الظِنَّة و المُظنَّة بشأن الحب ذاته تلعب دور أكبر ، فترى من تهوى يهوى بعادك فقط بسبب شيء واحد وهو ( خط الحدود ) ، الأمور جُلها في الحياة المُخالطة مادام تفي منفعة إِنسين ، غير ذلك فلا!!! ألف مرة. . أن أُحبك معنى ذلك ان اشاركك كل مجريات يومي و حياتي، كل الخطط التي اريد المضي فيها ، ان احبك ، هو ان اراك مأمني و أماني ،ملفاي و ملجأي الوحيد بعد الله. أَن أحبك هو ان اتَطمأن لوجودك و ان ادع لكَ مساحتك الكافيه [...]