مِيـلا و اللُّب المُحصَن العَفيف. .

picture is taken by diamond

في صِرد البَلدة التي أُقطِن بِها ، على الحاجِز الذي كُنت أسري فيه في ذالك الطريق المليء المَسكُون 

بالأُنـاس ، كان لِقائي بِها و سرى خَيالي معي.

ما أحلى و أسنى اللقاء فجأةً واللُّب مرهون بالحيرة و الإِرتباك.

هل أنتِ قَسيمة حقا؟

هل أنتِ حَسناءٌ مَليحة؟ 

هل أنتِ فاتنة غانية؟ 

نعمأنتِ هي وهي أنتِياااااه، كم أنكِ ما زلتِ مَليحة.

صورتُكِ التي رَقشتها في مُخيلتي ؟ مِنوالكِ المدوّر كالمَثيل الزاهِر، عيناك السَوداء المَرقوشتان مثل لوحة فنان، شعرك الآن حاجِبٌ بمنديل زهري يأبى أن يُوضِح و يُظهِر شعرة واحدة من شعرك الأسود المارِد السَيْفان الذي

 كان يرخى و يَنساب إنسيابة مَذبوبة على كتفيكِ وذراعيكِ  بتموّجاته المُستحوذه الآسِره، هذا ما يزيد 

قَسامتكِ قَسامة.

كم مرّ من الزّمان؟ يومان… أم شهر.. أم أكثر؟

ما عاد الزّمان يُعدّ الأشهُرأستذكرِك كأنّه كان البارحة، يا ميلا.كأنّ الدًَهر يَستوقفني يوم رحلتِ و باعدتي 

عن عَينايّ و عَين الذين يبتغون الدنو مِنكِ … 

سَامح الله تلك العيون السَليطة الصَفيقه التي أَرغمتكِ على التنائي و الشُغور ذُعراً من الكلام الغَدِق الذي قيل و تَباحثتُـه الألسُن

 البَغيضة 

كانت فترة مارِدة حتى بعد شُغورك و إِرتجالكِ عن قَريتنا المُستكينه.

سؤال؛

هل القَسامة سَابِقه أم ضائِقة؟ 

ساءلتُ نفسي وأنا أتأمل و أُبصِر إلى عينيكِ الوَهاجتين بِإهتلال بُكرةٌ ربيعيّة

ما أغرب هذا اللُب ! لماذا هو فقط ؟ كيف تَمكن أن يَتغلغل إلى لُبكِ ويُهيّمن على كلّ حَديثك؟ لا أحد يَحزر 

الإجابة على هذا السؤال سِوايّ ، لأَنه يستطيع التأثير على الجميع بِشكل إِيجابي و هو في الخيّر مُتواجد

دائماً لكنني الآن سأجعله

يَسري شاخِصاً حاملا معه كل الإجابات، إستبقى وراءه الرِيبة في ألبابُهم ، 

أما عني أنا فأنا أُدرِك تماماً حُسّن إختياري سأدع الإجابات كُلها تطوّق عُلو فَضاء قرَيتنا المُستكينه.

هل حقاً الإعتذار مُجديّ؟

هل الألم إِنزاح بِمعرفتكِ أنكِ جزء لا يتجزء مِننا؟

 رغم قَسامتُكِ المُنيفه وَ رَزانتكِ و غُناجكِ، لم تُشابهي اي من الغَادات اللواتي عرفتهُن في قرَيتنا المُستكينه.

إن هذا مُلتقانا الوحيد الآن، ، بعدما تاهتَ أُوار قريتنا المُستكينه، الظالمة لي و لجماعتي، 

لجأنا إلى زَمهرير هذا المُلتقى المُستقرة من الحَكاوي التي سَمقتنا و إِمتهنتنا حتى فَترت ألبابِنا وظهورنا و

 أضاعت ماء صُورتنا.

حسناً أخبريني يا ميِلا ! 

ماذا تَستحدثين أَنتِ هنا؟

حقاما أجمل العُرضة حين تحشدُنا جَبراً ودون ترتيب، 

وماأَسنى الأُخوة والصُحبة حين تأتينا بِروعة دون تَرصُّد أو ميعاد،يُبقي في جَوفِنا ولاينصرِف عنّا مهما نَزحت

 عنّا الصور و الاحرف وَبرِكت عنا العيون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *