Picture is drawn by may sanchez
كَيفَ لَكَ و أَنتَ مُترامٍ عَني أن تُلامِس وجنتي بِهذهِ اللطافة بحيث أَنني نَسيت
ألمي ، أو بالأحرى تَناسيت وَصبَي الذي أشعر بِه ، إِني فَطنتُ وطني المَفقود بِكَ يا حَبيبي ! دَعنا نَستقر مَعاً على فِكرةٍ ما ، فِكرةُ أنني أُحبُّك في يومي أَضعاف حُبك لي ، أَما أنت فَتَحبّ حُبي لك . . حُبي الإِعتيادي يا قَمري . . دَعنا نَخترقالأنظار . . على أمل أن يلتئم خَدشاتي دَعنا نُحرر التَقاعُس مِن البرَّأ . .
حَتى أن تِلك الأصفاد ذاتها أصبحت مُلك لك فقط . . حتى و إن كان مِلىء المَكانجنود آخرين . . لن أُبدي أي مُقاومة ابداً . . بينما حيال الساعة الحادي عشر ليلاً . . تَتساقط قطرات الندى . . تترنم سِنفونية الفوضى و الإقلاق في الميدان . . وبِشكل غير إعتيادي . . تبدأ إِسطوانة زَجر التَجوال. . و إِرتقابه لإنحناءات جَسدي هُنا فَقط يُنهي دوره بِنفسه مِن الحياة و يختلي بجميع الأَطراف تارةً هُنا و تارةًهُناك ، حتى يصل لِمرحلة أنه لا يستطيع و لا يتحمل الوُجوم ،
حَسناً لا تَكن واجِماً يا حَبيبي ! !
فالوُجوم مِن المُمكن أن يَكسر لك لُباً . . فِي حَياتي بَعض الإستقصاءات والقرارات أخذوها بَدلاً عني بَعد غِياب فقيدي . . لكن مُنذ أن بارحني و أنا أشعربِقوة أنَني مِن المُستحيل أن يُسلب مِني أي شيء . . حتى هو لو أنه في
يوم مافَكر مُجرد تفكير بأن يذهب بعيداً عني ، ، دون رغبةً مني ! فَسأُغطيه
تماماً وسأدعه يكمل حلمه بهناء و سلام . . لان فكرة غيابهُ عني أو تركه لي
هي ليست إلاحُلم مِن الأحلام الوردية التي يُصعب تَحقيقها و نيلها . .
يا مُلهمي يا عاشقي يا أيُها الواجِم . . ! ! يا مَن لا تَود ان تَعزُف عن الكلام معي وبِحضرتي . . يا قَصيدتي الكُبرى و سِري . .
هل لا أدعوك لرِكوب غُمار اللهَيب
قُل حبيبي ؟ مَا المفاد مِن الدُنيا لو لم أعشها مرتين ؟
أبتغي أن أعطيك مِن حُبي و أُريد أن أُمارس الحُب معك و كما لم يحبك أحد قبلي . . كما لم تموت صبابةً عبَلة بِعنترة ابن شداد . . أُتركني أُسافر بِكنحو الجلاء . . حيث النقاء . . نَحو جميع المشاعر التي بادت بِدواخلنا . . و من ثم اِتجه نَحو الحيّ بورتمورنيخ حَيث رائحة قطرات المَطر و التُربه. .
أو أن التقيك فِي سِيكلون حَيث اللطافه الإيطالية و الرؤيَا الخلابة حول المكان . . دَعني أُسافر بِك إلى سخاء بائع غَزل البنات ، ، إِتركني أُسافر بِكنحو خُبز أمي و رائحة الچاي المخدر ، ، أو حتى نحو ضَحكات الصِغار و مأذونيتهم ، إِترُكنا نَسري من حَيث ما أتينا ، ، لضَمِّ بَعضنا البعض حَيثلم تغبِط الحَصباء مِننا ، هل لا تَتركني أسري بِكَ إلى الزمن السِرياح القديم ؟ حيث لا معنى للمُرسمِلين . . إِترُّكني أُحبك . . وَلني أن أُنهي مَهمتي في تَدمير و إِتلاف ، أو حتى إِعطاب السَهو و التَوهُمات . . إِترُّكني أُحبك حَتى يعود الغيهب كما كان ، حتى أُلاطِف لكَ شبابُك ، لا تَجعل لمُهجتك أيعنوان سِوايّ ، و لا تسمح لهم أن يطرحون السؤال “الغير مُستحب ذِكره ” عليّ و إن كان . .
إني أقسمتُ بِبُزوغ الغَيهب و ضِياء الضُحى
إني حَلفتُ بِقصائد عنترة و قيس و نِزار . .
أن أدبج فيِكَ شعراً وَهنت و حمقت عنه المعلقات السبع . .
كُن للهوى مُنصفاً خالصاً مُخلصاً لأنني أصدقك و أُصدق كُل كلماتك و إنبعاثات إحرفُك التي تنساب بِشكلٍ أو آخر ، لن أُبالغ في الإنحاء لكَ لكننيوالله و بِعرض السموات لم ينحني لي رأساً لأي رجلٌّ مُنذ زمن سواك أنت ، لأنك أشرف الشُرفاء اؤكِد لكَ و أُقسم بِمن أحل لنا القسم بأني آمنت بِكففِي بعض الاشتداد إلحاد و نُكران لله ها أنا مِن بين يديك أُذيع و أروي للِتورات و الإنجيل عن ولعي و مَا إحتلني مِن هِيام سأقضي ما تَبقى مِنسنيني أدعي خالقي أن يشطر هُمك معي فَكل ما طال إِرتقابي . . كَثُر دُعائي و نحيبي . . شعرت بالهوى. .
بين إرتحال المَد و الجزر و خَلاص تبرمي .. أعلنت إستسلامي ! حتى لا أغفل . . إنني أنا ذاتُها! المُتمردة لَفق و َطارِح حديثك حيثما إكتفيت ! إنتظيرَشاشك على وَجهي . . كما تبتغي و تَثري . . صَمِم لإغتيالي مئة مرة . . كما تبتغي و تَشتهي . .
لا تَلهو و تَغفل أن تحمل جواز سفرك الاحمر او حتى الاخضر معك ، و شَنطتُك و سلاحك و كل ما مَلكَت يَدُك ، لا تَلهو و تَغفل عن رسائلي الكثيرةرُبما ستحتاجها في وَحشتُك ، خُذ ايامي معك و المُقتبل مِن عُمري . . فـ ندائي لك أَرقى نداء . .