وَرطتي الكُبري . . أنك وَرطتي . .

picture is drawn by Clare Elsaesser

مازِلت أَشتمُ عِبقَ آخر تلاقٍ لنا فِي وحي المِثال ، حيث تغميضة العينان ، مازِلت أُفتِش في النظير مُرتابه أتبجَّجُ عن شيء قد 

إسترشدَه و تَاه مِني. . 

عن غيهب دَامِس من جُنون الشَك السَيْفان الذي إِكتنفني ، ، 

أَبيّت أٍستبحِث  في عينيك عن تَلألؤ الإيناس ، بإِفناني و بِفطرتي عشِقتُك ،  رَشقتُ كُل أوراقي السوداء  على أَبوابُك ، أَزحتُ

 العالم كله صفحه ،فإِستبقوني و تَقاسوني على إِفناني و فِطرتي وزاد  الامر وَصبي ، إبتغيت لو أنني أَستطيع رمي كُل غمومي ، وَارتدي سَحابة توقي لك لِتُعظِم أمطارأحساسي بلا استسقاء. .

لكنك الرجل الوَحيد المُنفرد المُنجلي الذي  يٍرقى لمستوى لَمَمّي و إختلاطاتي ! و جنوني كذلك 

فأنا يا أميري غادة ليست مُشابهه لأي غادة أُخرى، وطريقة صَبابتُك الأزلية هذهِ تُليق بي ، لا يَنقُصها أي شيء أبداً أما أنا في

 عِشقي وجَوايّ بك عَشوائيه غير نِظاميه فَوضويه غير عابِره ،  مُشاكسة حد الاكتفاء، وما حيلتي وأنت المُستوليّ على أحاسيسي جميعُها ، ووأد

 الوَلع و الشَغفُ فيشرعُك قِسْطاً لا طُغياناً ، وان لا أُبيد الحب في عقيدتك لان ذلك ليس اِسترشاداً .

فلا الغيهبُ يطمُر لو أراد بُزوغه ولا اللُب يستطيع أن يُغتال عِشقه ، وليّ قضيتك عاهِلين وشهود، إذا إِستعلمتهم سيستردون

 لكَ ما لا تَبتغي، فسلْ لُبكعن ضرباتِه ، وأحاسيسُك عن تَقلقلاته، وسلْ لسانك عن تَرابطه ، وسل الحمامَ…. والورد… و الدُنيا

 و الفَضاء ….

أيها الثابِت كالجَبل الشاهِق ، الخاشِع كالنخيل، أَنت فقط أنت الوحيد الذَي تخليت و تواريت من غَبرة السنون ، أيها المُبتلي 

بالغرور الذي لن يُرضيهسِواي، إِبتعد من أساطير الهوى الدراويش، أيها المُتغطي بلحد الوُجوم، لا تَهَتف همساً، لا تٍتدارك في

 تيارات اللامعلوم ، لا تنزوي بين مفرداتك الشَقاء . . 

اهدأ بِشكل بَسيط!! أنتَ و نظراتك التي تأخذني مِني عالمي هذا إلى مربعك الحالي و تحت سقفك فأنت كنت ولم تزلْ العنوان

 الرئيسي في ورقات سنيني.

تَيقن يا أَميري أن ما أكتبه ليس مُجناً ، مَشاعري أجلَ  من أحرفي هذه ، لكني أخط على لُبك بعضا من فيض عِشقي و ولعي

 بِك 

أَعشَقُك دون الاحرف التي تنساب إليك 

، أُحاكيكَ الان و صِدحك معي يبدو أن . . وَرطتي الكُبري . .  أنك وَرطتي . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *