حِثّتُ مِن الإِضمِحلال مِن أَوجاعُي الثكلى، فَأنتَ سِياق المَرتبى العُليا ، حِثّتُ مِن الآهات مِن آلامي الكُبرى،
تَهَيَّأَت لغِشْيَاني مِن قُعْرِ الرُحول، كَان إِيماني بِه قد تَغلب كُل شيء و ثِقتي بِوجوده كانت عالية لدرجة المحال،
المحال مِن الخطأَ و النتوء و التواري إلى غيرالسُبل ، لكِن الحقائِق تَبدلت و الأحوال تَغيرت، صَارت مِن الصعب
الرُّوحُ إِستسهالها ، تَجَالَدَتُ حتى أتاني النعي بالفرقى ،
ماذا فعلت بأزهار صدري المُوردة؟
ماذا فعلت بفقدي لك يا جوهري ؟
أَهْرَقتَ فيني دُموعاً لا تُغادرني و الشَجنُ يطحنني بالقولِ و الفعل هذي جنازتي النوارء قد نطقت ظُلماً
على غير سعى . . .
بأي كتف احمل كل اثقالي ؟
بأي ذنبٍ لا يؤخذ بِما في داخلي ؟
بأي ذنبٍ تُركت وحدي محملةً بأحمالي ؟
إني إِخْتزِلُ في عِلمي و في أَدبي و أنت في رُشْد الفَضَاء و رب الكون راحاتك و انت من هُدى المولى آتٍ ،
و رحمة الله تسعك و تَسعني وأنت رحيم لكن القَسوة جازت لكَ
رايتك دوماً في شرحي و في فهمي حلاً لكنك لست ترضى بأن تكون لي خِلا ً رأيتك في الجُود نِبراساً ألوذُ لهُ و في الصَعائِب اوسعت الشَأْو سَمَاحَةً ،
ماذا استطاب للذكرى بيني وبينك معاً ؟
إِلا البَيَان ضِمن المحتوى الاغلىً و انت في سيرك نحو حياتك فلسفةً إما تميت لي لُبي أو تلوذ بِبُعدك عني
و تضيء للغد من اشراقك فصلاً، يخلو مني و من جودي و من سمعي
نعم الرفيق الذي ما دَنى الوحلا ما إِضمحلَ بل في الرُشْد حَلَّت كواكبُهُ تُثري الخلائِبَ في مفهومِها الأعلى.. .