نَعم إِنني أدركتك الأمان الغائب من عُمري، الملاذ المخبأ في أضلعي، البائن في قولي
نعم أَدركتُك سنداً لي و قبلتُ بِك أساساً واضحاً لا جدال فيه عوناً و وَنساً و أنساً لا أخافه بل أهابه بإِحترامه ووقاره
أدركتُك و تركتك بين أضلعي حتى أفنى،فاستقامتك و إخلاصك ملكتني حتى جعلتني لا إهيم إلا بك ،ولا أسرح إلى منك إليك، وجدتني اليوم بيني و بين نفسي أُفتش عنك أبحث عنك في عينيك أنظر إليها بكل حب و ارتياح ليس لشيء بل لان هذا جل ما احتاجه في عُمري ضممتني اليوم
نعم فعلتها دون ادراك منك فعطف نظرتك في تصاويرٍ ارسلتها لي سلبت لي قلبي
كم اتمنى ان تكون حولي الان برغم شعوري بالدنو منك، كم اتمنى وجودك في الارض ذاتها، و في المربع ذاته
يا من سلب لي قلبي و تسلل اليه حتى استملكه ، بِكل سُلطانٍ و شكيمه بكل استطاعه و إِزر ، بكل سلطه و صرامه اخذتني من عالمي المنغلق إلى عالمك الآخاذ ، العالم الذي لا اريد لي نهايةً منه ، بل و اريد ان أبحر فيه ، يا صفي الروح و عزيز القلب ايها الحميم الخليل ، الجابر لقلبي الودود، إني والله اغرم بك ، و أهواك حتى و إِن كلفني الامر ان أضع ما يؤرقك في الدنيا بين اضلعي سأفعل دون ادنى تفكير و دون اي ارتياع
انت الاول الثابت الراسخ رغم عدم معرفتك بالكم الذي لك بقلبي إلا انك تشعر باحرفي الان ، انت من هيمن و طال بنات أفكاري ..
إن قلبي لا يكادني و عاطفتي طالها الوهن ، ليس لشيء بل لانني و ان كنت اطمع لشي في الدنيا ، فطمعي بك و رغبتي في محاذاتك لا يستوعبها العقل ، فلو كنت ذابلاً طالني الذبول و لو كنت مفعماً ادركت لذة الحياة، !
تدنى مني
إلمس قلبي و سأبادلك أضعاف ذلك، سأزيل لك مخاوفك و تزيل لي مخاوفي حتى نستقر معاً، و نَسلم ،
بالنسبه لي أنت تشبه السلم بعد الحرب ، يا وضحاً نلت به خيراً. أُحبك و سأظل أًهيم بك وِجداً و رحمةً بِكل دوامٍ و سُكنى ❤️