أَهْرَقتَ فيني دُموعاً لا تُغادرني. . .
حِثّتُ مِن الإِضمِحلال مِن أَوجاعُي الثكلى، فَأنتَ سِياق المَرتبى العُليا ، حِثّتُ مِن الآهات مِن آلامي الكُبرى، تَهَيَّأَت لغِشْيَاني مِن قُعْرِ الرُحول، كَان إِيماني بِه قد تَغلب كُل شيء و ثِقتي بِوجوده كانت عالية لدرجة المحال، المحال مِن الخطأَ و النتوء و التواري إلى غيرالسُبل ، لكِن الحقائِق تَبدلت و الأحوال تَغيرت، صَارت مِن الصعب الرُّوحُ إِستسهالها ، تَجَالَدَتُ حتى أتاني النعي بالفرقى ، ماذا فعلت بأزهار صدري المُوردة؟ ماذا فعلت بفقدي لك يا جوهري ؟ أَهْرَقتَ فيني دُموعاً لا تُغادرني و الشَجنُ يطحنني بالقولِ و الفعل هذي جنازتي النوارء قد نطقت ظُلماً على غير سعى . . . بأي كتف احمل كل اثقالي ؟ بأي ذنبٍ لا يؤخذ بِما في داخلي ؟ بأي ذنبٍ تُركت وحدي محملةً بأحمالي ؟ [...]